حملت الطبعة الثانية لأيام البيبان السينمائية التي احتضنتها دار الثقافة محمد بوضياف ببرج بوعريريج، مشروعا ثقافيا يحمل طموح التغيير، ويسعى لإعادة الاعتبار للفن السابع كوسيلة لبناء الوعي وتكريس الجمال بدليل الجمهور الكبير الذي تابع الحدث وحضور وجوه فنية محلية ووطنية على غرار حسان بن زراري وعمر ثايري وسفيان عطية وغيرهم.
وشاركت الولاية بإنتاج سينمائي بعنوان “صرخة الصمت” من إنتاج سالم بوزيدي وإخراج صابر دياب،
وعلى مدار ثلاثة أيام، شكلت التظاهرة فرصة لتقديم بانوراما غنية من الإنتاجات السينمائية، مسلطة الضوء على رؤى المخرجين الجزائريين من مختلف الأجيال، فضمن فعالياتها، تم الاحتفاء بمسيرات فنية متميزة لمخرجين تركوا بصمتهم في المشهد السينمائي، إلى جانب تقديم أعمال واعدة لمواهب شابة. وتضمنت فعاليات هذا الموعد الثقافي الهام عرض مجموعة متنوعة من الأفلام القصيرة المشاركة في سباق جائزة “البلارج الذهبي”، والتي تناولت قضايا ومواضيع مختلفة، وتعكس رؤى فنية متعددة لمخرجيها.
ومن بين هذه الأفلام التي لفتت الانتباه بأسمائها ومواضيعها فيلم (بريج) للمخرج بوكاف شوقي، (وآيت نايت) للمخرج عصام تعشيت، “طفطافة والمقنين” للمخرج أمير بن صيفي، وفيلم “يمينة” للمخرج الشاب طارق سيلمي و”حرّة” للمخرج زهاري الساسي، “زهرة الصحراء” للمخرج أسامة بن حسين، “ليلة عابد” للمخرج أنيس جعاد، “زهرة” للمخرج ذهان براهيم، “سينابس” للمخرج نور الدين زروفي.