قام وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، اليوم الثلاثاء، بزيارة إلى الممرضة ضحية الاعتداء أمام مستشفى بني مسوس في العاصمة، والتي أكد أن حالتها الصحية لا تدعو للقلق وهي في تحسن.
كما كانت زيارة الوزير فرصة لإلقاء نظرة على الممرضة المتوفية بمصلحة حفظ الجثث، أين بعث برسالة تعزية لعائلتها.
وجاء في رسالة التعزية “على إثر الفاجعة التي حلت بالأسرة الصحية اليوم بوفاة موظفة بمصلحة الغدد و السكري بالمركز الاستشفائي الجامعي بني مسوس جراء الاعتداء الجبان الذي تعرضت له هي و زميلتها و على إثر هذا المصاب الجلل، يتقدم وزير الصحة، البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد، باسمه ونيابة عن جميع مستخدمي قطاع الصحة، بخالص التعازي والمواساة لأسرتها وذويها، راجيا من الله تعالى أن يتغمد روحها الطاهرة برحمته الواسعة وأن يسكنها فسيح جناته مع الشهداء والصديقين الأبرار، وأن يلهم ذويها جميل الصبر والسلوان ، متمنيا الشفاء العاجل لزميلتها بمصلحة امراض الكلى”.
في حين، دعا الوزير السلطات الأمنية، إلى كشف ملابسات الحادث وتوقيف الجناة.
ووقعت الجريمة، عند محاولة سرقة بالقرب من مستشفى بني مسوس انتهت بمقتل ممرضة وتعرض رفيقتها لجروح خطيرة، بعد أن تلقيتا طعنات قاتلة من طرف الجناة قبل فرارهما بعد تدخل المواطنين.