نشبت في الساعات الأخيرة أزمة كبيرة داخل منتخب فرنسا بطلها كيليان مبابي نجم “الديوك” ومهاجم باريس سان جيرمان.
نويل لو غرايت رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم زعم بأن مبابي كان يفكر في إنهاء مسيرته مع منتخب بلاده بعد الخروج المدوي في صيف العام الماضي من كأس أمم أوروبا “يورو 2020”.
وردا على تصريحات لوغرايت، كذّب مبابي تلك التصريحات وذلك عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وكتب: “قبل كل شيء، شرحت لرئيس الاتحاد الفرنسي أن الأمر يتعلق بالعنصرية وليس ركلة الترجيح المهدرة، لكنه يعتبر أنه لم يكن هناك أي عنصرية، وهذا غريب”.
ومن الواضح أن لو غرايت ومبابي كانا على خلاف منذ فترة، حيث لا يتفق الاثنان أيضًا فيما يتعلق بالتزامات حقوق الصور الخاصة باللاعب مع منتخب فرنسا، وهو ما يعني أن تلك المشاكل قد تؤثر على حملة دفاع “الديوك” عن لقبهم في كأس العالم 2022.
وبالعودة إلى أكتوبر الماضي، أشار مبابي في مقابلة مع صحيفة “ليكيب” إلى أنه فكر بالفعل في أخذ استراحة وعدم اللعب مع منتخب فرنسا وذلك في حالة لو شعر أنه يُنظر إليه على أنه “مشكلة” في “الديوك”.