تحصي ولاية الوادي ما يقارب 05 آلاف حالة إصابة باللسع العقربي كل سنة، حيث تم تسجيل خلال السنة الفارطة 4772 حالة، وبالتالي أن المنطقة مصنفة كمنطقه حمراء.
وعلى إثر هذا، نظمت مصلحة الوقاية بمديرية الصحة والسكان بالوادي، يوم تكويني حول اللسع العقربي، نشطه أطباء باحثين وخبراء بالمركب السياحي الغزال الذهبي، لفائدة أطباء الاستعجالات ومختصي الانعاش وطب الأطفال، بغية التكفل الأمثل وإعطاء التوصيات الأخيرة وتحديث المعلومات، حضره أكثر من 140 طبيب وممرض من مختلف المؤسسات الاستشفائية.
وتنوعت المتدخلات، بين أطباء الانعاش ورؤساء مصالح المؤسسة العمومية الاستشفائية الشهيد “الجيلاني بن عمر” والمؤسسة الاستشفائية المتخصصة الأم والطفل الشهيد “بشير بن ناصر”، حول تشخيص الحلات الخطيرة عند الأطفال والبالغين، وتجربة جامعة الشهيد “حمه لخضر” بالوادي في البحث، وكذا تجربة مستشفى ورقلة في العلاج والبحث، إضافة إلى مشاركة اللجنة المشتركة بين وزاره الصحة ووزارة التعليم العالي، كما تم بالمناسبة تقديم حصيلة حول الحالة الوبائية لولاية الوادي.
ويهدف اليوم التكويني، بالدرجة الأولى إلى الرفع من مستوى التكفل الطبي بالمصابين بالتسممات العقربية، واكتساب خبرات شاملة لكي يتمكنوا من التعامل مع كل أصناف السموم العقربية، ولتحسين مستوى أدائهم في مكافحة التسممات العقربية.
ويأتي هذا اليوم، الذي أشرف على افتتاح والي ولاية الوادي “عبد القادر راقع” رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي “عز الدين حسني” والسلطات المحلية، ضمن البرنامج التكوني لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، وإدراج جامعة الوادي في البحث حول العقرب لخطورة سمها القاتل.
للإشارة، أن الجزائر تحصي حوالي 50 ألف حالة لسع عقرب في السنة، ومن 60 إلى 100 حالة وفاة، كما يذكر أن ولاية الوادي لم تسجل أي حالة وفاة العام الماضي، وهو الهدف المرجو، حسبما وارده مسؤولو مديرية الصحة.
عبد الشكور سردوك