أصدر المجلس الشعبي البلدية لبلدية ورماس بالوادي، بيانا للرأي العام يوضح فيه الأسباب والدوافع حول الغلق المؤقت لمجمع الشباب بحي السلامات بذات البلدية، حصلت ” القائد نيوز” على نسخة منه.
وجاء في مقدمة البيان، “تناقلت عدة صفحات وحسابات شخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أخبار زائفة ومغلوطة حول الغلق المؤقت لمجمع الشباب الذي ينشط فيه فوج الحرية للكشافة الإسلامية الجزائرية، ونتيجة للتأويلات الخاطئة والاستنتاجات المغلوطة حول الغلق المؤقت والتي تناقلتها هذه الصفحات والتي تسعى من خلالها لتضليل الرأي العام وتشويه صورة رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية ورماس “نصر الدين احموده” ونوابه، وحتى تتضح الصورة للجميع نوضح أن رئيس بلدية ورماس وسعيا منه لتنظيم وتقنين النشاط الجمعوي على مستوى البلدية اتصل بمسؤولي فوج الحرية الكشفي الذي يستغل مجمع الشباب لنشاطه إلا أنهم في كل مرة يتماطلون ولعدة أيام مما أجبر بذات المسؤول الاتصال بالجهات الأمنية التي استدعت المعنيين وطلبت منهم تسليم المفاتيح الخاصة بالمجمع وهذا ما حدث، أين تم ملاحظة أعضاء فوج الحرية الكشفي يترددون على مجمع الشباب وهذا بعد تسليمهم للمفاتيح مما اضطر عمال البلدية لوضع قفل موقت كخطوة أولى للباب الخارجي حفاظا على ممتلكات وأغراض المجمع لكن أعضاء الفوج قاموا بالدخول عنوة مع ترك الباب الخارجي مفتوح عمدا لأسباب مجهولة مما اضطر عمال البلدية لوضع قفل ثاني لتأمين المجمع، حيث أن مجمع الشباب هذا يتكون من 06 مكاتب وقاعة كبرى للنشاطات ولهذا اعتزم رئيس البلدية بتوزيع مكاتبه على الجمعيات الفاعلة والناشطة في البلدية بما فيها فوج الحرية الكشفي وهو الأمر الذي رفضه مسؤولي الفوج”.
وأضاف البيان، “إن مثل هذه الأكاذيب والاداعات تسيئ للجهة التي صدرت عنها البلاغات الكاذبة وتنسف مصداقيتها مما يحتم مراعاة المصداقية وعدم تصنع واختلاق أحداث لا تمت للواقع بصلة، حيث أن رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية ورماس قدم لفوج الحرية للكشافة الإسلامية الجزائرية كل التسهيلات اللازمة بما في ذلك توفير وتسخير حافلات البلدية للفوج لتنقلاتهم في مختلف النشاطات داخل وخارج الولاية، وبما أن الغلق مؤقت وجهت استدعاءات إلى ممثلي الجمعيات الفاعلة وممثلي فوج الحرية الكشفي للحضور إلى مقر البلدية للإمضاء على استلام مفاتيح المكاتب الخاصة بهم والشروع في عملهم”، استنادا لنفس البيان.
ع س