ذهبت لتنقل الخبر …. فأصبحت هي الخبر
استشهدت صباح أمس الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة برصاص جيش الاحتلال الصهيوني أثناء تغطيتها لاقتحام مخيم جنين.
وكان مستشفى ابن سينا التخصصي قد أعلن عن وصول إصابتين، الأولى خطيرة بالرأس وتبين أنها لمراسلة الجزيرة من الأراضي المحتلة، بينما اصيب الصحفي علي السمودي، مسؤول الإنتاج بذات القناة برصاصة حية في الظهر.
“في الطريق إلى جنين”، هذا آخر ما خطته مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة على صفحتها عبر فيسبوك قبل أيام وهي بطريقها لمدينة جنين شمال الضفة الغربية لتغطية اقتحامات الاحتلال المستمرة منذ أشهر عدة، وللمفارقة فإن استشهادها كان أيضا في جنين برصاص قوات الاحتلال الصهيوني.
وأفاد تلفزيون فلسطين أن قوات الاحتلال قامت بمنع محاولات انقاذ ابوعاقلة، حسب ما رواه شهود عيان.
وقالت شبكة الجزيرة ” إن قوات الاحتلال الصهيوني اغتالت الزميلة شيرين أبو عاقلة بدم بارد” وادانت الشبكة هذه الجريمة البشعة” التي يراد من خلالها منع الإعلام من أداء رسالته “وحملت الحزيرة” حكومة الاحتلال مقتل الزميلة شيرين”.
وطالبت القناة المجتمع الدولي بإدانة ومحاسبة قوات الاحتلال الصهيوني لتعمدها قتل شيرين.
وتعتبر شيربن أبو عاقلة ذات الـ 51 سنة من الجيل الأول الذي التحق بقناة الجزيرة سنة 1997 حيث عملت في مواقع الخطر إلى أن استشهدت فيها.
ق ج