نظم المكتب البلدي لجمعية الشباب المثقف بولاية ميلة بالمكتبة البلدية بن حمودة عبد الحق بزغاية أمسية شعرية احياءا لذكرى مجازر 8 ماي 1945 .
هذا النشاط الذي جاء بالتنسيق مع المجلس الشعبي البلدي لزغاية عرف حضور للعديد من الوجوه الأدبية، الإعلامية، أساتذة، مجاهدين وكذا نواب المجلس الشعبي البلدي لذات البلدية، أين تم عرض مداخلات من قبل الحاضرين تحكي قصصا معايشة إبان الحقبة الاستعمارية ولا سيما ذكرى مجازر الثامن من ماي، إضافة إلى إلقاءات شعرية تفنن في إلقائها شعراء من أبناء زغاية خاصة وولاية ميلة قاطبة، ناهيك عن معرض لأدوات تقليدية كانت تستعمل في الحياة اليومية إبان تلك الحقبة الاستعمارية.
التظاهرة عرفت أيضا حضورا لمجموعة من التلاميذ الذين استمعوا لتلك المداخلات والإلقاءات الشعرية، حيث تجاوبو معها واستفادوا منها، وعلى هامش هذه الأمسية الشعرية تم تكريم الوجوه الحاضرة بشهادات تكريمية.
وقد أكّد كل من رئيس المكتب البلدي لجمعية الشباب المثقف بميلة ورئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية زغاية على أهمية هذا النشاط كونه همزة وصل بين جيل الثورة التحريرية وجيل للاستقلال من أجل ترسيخ تلك الأحداث المرة المعاشة في تلك الحقبة وترسيخها في أذهان النشأ، كما اعتبروها فرصة سانحة لاستذكار تضحيات المجاهدين وكل الشعب الجزائري وما عانوه من تعذيب وتنكيل وغيرها من أساليب الاضطهاد المسلطة عليهم من قبل المستعمر، كل هذا من أجل نيل الاستقلال والحرية لوطننا.
ياسين زويلخ