أكد خبراء من القطاع الطاقوي الوطني بالجزائر العاصمة أن غرس الأشجار لاستغلال الخشب وانتاج الهيدروجين الأخضر لقطاعي الصناعة والنقل قد يشكلان، على المديين المتوسط والطويل، بديلين لفائدة الأمن الطاقوي للجزائر.
وفي تدخله خلال ندوة عقدت بمناسبة أشغال الطبعة ال26 ليوم الطاقة، أوضح المدير العام للمكتب الوطني للدراسات الخاصة بالتنمية الريفية، خالد بن محمد أن مساهمة الغابة في المجال الطاقوي يمكن أن تلعب دورا هاما في الانتقال الطاقوي من خلال تسيير مستديم واقتصادي في المرتفعات الغابية.
وفي مداخلته تحت عنوان “مساهمة التراث الغابي في الانتقال الطاقوي”، أبرز السيد بن محمد الوظيفة الاقتصادية للغابة لاسيما بالنظر إلى الطلب الطاقوي الوطني المتزايد.
وبانتاج وطني للخشب لا يتجاوز 111.000 متر مكعب، دعا السيد بن محمد إلى إجراء عملية تشجير واسعة لأشجار سريعة النمو قصد ضمان انتاج وفير، مذكرا بوجود مساحات قابلة للتشجير تقدر ب1 مليون هكتار عبر التراب الوطني