عرفت المحطة الأولى لوزير الصحة، البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد خلال هذه الزيارة تدشين ووضع حيز الخدمة المؤسسة الاستشفائية للإستعجالات الطبية الجراحية أحمد بن عبيد لجميع التخصصات وهو الهيكل الصحي الذي من شأنه أن يضمن التكفل الأمثل بالمرضى من خلال تمكينهم من الحصول على العلاج خاصة بالنسبة لحالات المستعجلة.
و قد تم تزويد هذا المستشفى بأحدث التجهيزات الطبية مع توفير الموارد البشرية اللازمة من أطقم طبية و شبه الطبية لتوفير الخدمات الصحية اللازمة حسب ما وقف عليه وزير الصحة الذي أكد في تصريحاته أن هذا المستشفى الخاص بالإستعجالات الطبية الجراحية سيحول الولاية إلى قطب طبي و علاجي بإمتياز ويمكن من تقديم خدمات جيدة لسكان الولاية والمناطق المجاورة لها مع تخفيف الضغط على المستشفيات الصحية بالولاية.
و في هذا السياق عبر الوزير عن إرتياحه لوتيرة إنجاز هذا المشروع بالرغم من التأخر المسجل خاصة بسبب جائحة كوفيد-19 ،كما نوه بالانسجام والتعاون القائم بين إطارات الوزارة و مديريات الصحة للولايات الأمر الذي سمح بانجاز و إستكمال مشاريع القطاع بهدف ضمان تكفل أفضل بالمرضى داخل المؤسسات و الهياكل الإستشفائية.
وحرص السيد الوزير على التذكير بأن هذه المشاريع تدخل في إطار تنفيذ التعليمات و التوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون و الرامية إلى إنشاء مستشفيات خاصة بالإستعجالات الطبية الجراحية لعدد كبير من التخصصات على شاكلة مستشفى برج بوعريريج الضخم الذي تم تدشين اليوم والذي يتميز بطابع خاص و شكل معماري مميز.