أكد أمس وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، أن حل الأزمة الليبية يبدأ من انسحاب القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة وكذا احترام حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، مؤكدا على ضرورة مشاركة دول الجوار في حلحلة الأزمة نظرا لتأثرها بها.
وشرح لعمامرة في مداخلته خلال جلسة تحت عنوان “بناء الاستقرار في ليبيا” بالدوحة، مقاربة الجزائر تجاه الأزمة في ليبيا، بداية من أهمية الحفاظ على وقف إطلاق النار والعمل على تثبيته كونه يعد أهم مكسب تحقق خلال العامين الماضيين، “وبالتالي وأخذا بعين الاعتبار التخوفات القائمة من عودة المواجهات المسلحة، لابد من مضاعفة الجهود للحفاظ على هذا الاتفاق وتثبيته عبر تفعيل جميع أركانه، بما في ذلك نشر المراقبين الدوليين والمحليين وانسحاب القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة وكذا احترام حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا”، كما شدد على ضرورة إشراك دول الجوار: ” ونظرا لما تخلفه الأزمة الليبية من تداعيات مباشرة على دول الجوار، فإن هذه الأخيرة تتطلع إلى المساهمة في تجسيد أهداف المسار الأمني بالتعاون مع لجنة 5+5،” وهو ما تم التعبير عنه بطريقة قوية خلال اجتماع الجزائر في 30-31 أوت من العام الماضي.