أقيمت امس مراسم إعادة دفن رفات سبعة شهداء بمقبرة الشهداء ببلدية بوتليليس (ولاية وهران) وذلك بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى ال 60 لعيد النصر المصادف ل 19 مارس والتي تقام هذه السنة تحت شعار “إصرار …وانتصار”.
وشملت عملية إعادة الدفن التي حضرتها السلطات الولائية المدنية والعسكرية والاسرة الثورية رفات سبعة شهداء تم تحويلهم من غابة بدوار النايب ببوتليليس إلى مقبرة الشهداء بغابة المسيلة بنفس البلدية.
ويتعلق الأمر بكل من الشهداء بلبشير ميمون ونجله بلبشير سعيد وبن حدو قدور وبن حمو معنان ومسعود محمد بالإضافة إلى شهيدين اثنين مجهولي الهوية, يشير لوأج الدكتور محمد بلحاج أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة وهران 1 “أحمد بن بلة”.
وأبرز نفس المصدر بأن هؤلاء الشهداء قاموا بعمل ثوري ضد منظمة الجيش السري الإرهابية الفرنسية ليتم اختطافهم من إحدى المزارع بمنطقة الأندلسيات بالعنصر واغتيالهم بطريقة وحشية وهمجية من قبل المستعمر الفرنسي بتاريخ 15 فبراير 1962 .
وللتذكير فقد تم العام المنصرم إعادة دفن رفات 22 شهيدا بمقبرتي الشهداء ببلديتي السانية وبوتليليس بولاية وهران وذلك في إطار إحياء الذكرى 67 لاندلاع ثورة التحرير.
وللإشارة تضمن برنامج إحياء الذكرى ال 60 لعيد النصر بالولاية أيضا تدشين قاعة علاج بمنطقة بوياقور ووضع حجر الأساس لانجاز 80 وحدة سكنية في صيغة العمومي الايجاري ببلدية بوتليليس.