النسخة الورقية
شدد على مراجعة أسعار الفنادق وتعهد بحل مشكل العقار السياحي
ضرورة تنويع النشاطات وفتح مسالك جديدة بمناطق الجنوب
أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية، ياسين حمادي، على ضرورة تشجيع السياحة الداخلية بمختلف مناطق الوطن من أجل منح فرصة أكبر للجزائريين لقضاء عطلهم داخل الوطن وبأسعار تنافسية .
كما شدد الوزير خلال زيارة عمل وتفقد لولاية الوادي، على وجوب “تحسين مستوى الخدمات على مستوى الهياكل والمؤسسات الفندقية”، معتبرا مناطق الجنوب “قطبا سياحيا بامتياز لما تزخر به من مؤهلات متنوعة وجذابة فريدة من نوعها”.
وأبرز حمادي، أن مخطط عمل الحكومة تمخضت عنه خارطة طريق للوزارة والقطاع محددة الأهداف ومضبوطة الآجال، من أجل تطهير وإنشاء وتهيئة العقار السياحي ووضعه تحت تصرف المستثمرين، عبر تصنيف مناطق توسع سياحي جديدة والتصديق على مخططات تهيئتها من أجل توفير قطع أرضية للاستثمار.
وأضاف المسؤول الأول عن قطاع السياحة والصناعة التقليدية، أنه تم وضع تنمية السياحة الداخلية ضمن الأولويات، بإطلاق مشاريع جديدة وتطوير المسارات السياحية، خاصة السياحة الصحراوية في ظل السكينة والأمن الذي تنعم به الجزائر، مشددا على ضرورة تطوير هذا المنتوج بالتنسيق مع ولاة الجمهورية، موضحا أنه بات ملحا تطوير السياحة الداخلية وجعلها قاطرة لتنمية السياحة، موضحا في ذات السياق الدور الكبير للسياحة في دعم حركة التنمية المحلية.
واستهل الوزير الزيارة بمعرض الصناعة التقليدية بدار الثقافة محمد الأمين العمودي بالشط بمناسبة عيد المرأة.
وخلال تجوله وسماعه للعارضات، أكد ذات المسؤول على ضرورة الاهتمام بالحرف اليدوية للحفاظ عليها من الزوال، والتي تعتبر أيضا من مقومات السياحية التي تجذب وتميز كل ولاية من ولايات الوطن.
و خلال زيارته للمركب السياحي الغزال الذهبي، قام بتسليم مقرر التصنيف خمسة نجوم لفائدة المركب السياحي الغزال الذهبي بالوادي وقام إثرها بزيارة خفيفة لبعض اجنحة المركب السياحي، أين تحدث الى القائمين على التسيير وحثهم على ضرورة الحفاظ على هذا الهيكل السياحي الرائع، والذي اعتبره الوزير مكسبا مهما للسياحة الصحراوية وولاية الوادي.
ووقف وزير السياحة والصناعة التقليدية ياسين حمادي أيضا، على مزرعة الضاوية التي تضم 35 ألف نخلة وتوفر واحدا من أهم نماذج السياحة البيئية وسط الصحراء الجزائرية، ليكون بعدها زيارة لفندق سوف بعد العصرنة، ونوه هناك على تطوير التعاملات الفندقية من خلال استعمال العملة الصعبة لتسهيل الدفع على الزائر الأجنبي ومواكبة عصرنة السياحة بشكل تدريجي يتماشى مع متطلبات السوق، إضافة إلى ذلك نوه حمادي السياحة لا تخص الأجنبي فقط بل يجب أن تمارس حتى من طرف المواطن الجزائري داخل ولايته ولهذا أكد على ضرورة مراعاة التسعيرة في مختلف الفنادق السياحية بالولاية من أجل إعطاء فرصة أيضا للفرد السوفي قضاء إجازة سياحية في ولايته بشكل لائق.
كما أشرف وزير السياحة على تسليم قرار تصنيف فندق المضياف بحي الشط بلدية الوادي وعاين الفندق الذي تميز بطابعه العمراني، لتكون هناك زيارة معاينة لنموذج الإقامة لدى الساكن حي وازيتن ببلدية الوادي.
ليختم الزيارة بالتوجه لمنطقة التخييم الصحراوي الواقعة ببلديتي النخلة ودوار الماء لمعاينة نشاط سفري المقدم من طرف الوكالات بالمنطقة.
سارة ع
