افتتحت بجامعة عباس لغرور بخنشلة دار المقاولاتية التي ستقدم خدماتها لفائدة الطلبة المقبلين على التخرج من هذا الصرح العلمي.
وأشرف والي خنشلة، علي بوزيدي، على افتتاح دار المقاولاتية وإعطاء إشارة انطلاق الندوة العلمية المبرمجة بالمناسبة والتي تحمل عنوان “أهمية المقاولاتية والابتكار في الوسط الجامعي”.
وثمن رئيس الجهاز التنفيذي المحلي خلال الكلمة التي ألقاها بالمناسبة افتتاح هذه الدار، مؤكدا أن من شأن هذه الخطوة المساهمة في تحسيس وتكوين وتحفيز طلبة الأطوار النهائية وضمان مرافقتهم من أجل إنشاء مؤسسات تقدم قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
وأضاف بأن أهمية هذه المبادرة تتجلى في نشر ثقافة الفكر المقاولاتي بين الطلبة المقبلين على التخرج وحثهم على إنشاء وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تعد آلية ناجحة لاستحداث الأفكار المبدعة.
من جهته دعا مدير الجامعة الطلبة إلى التوجه لاستغلال هذا الصرح من أجل التدرب وتعلم مناهج المقاولاتية وتلقي المعرفة والخبرة لإكتساب مهارات تمكنهم من ولوج عالم الشغل والابتكار للمساهمة بشكل مباشر في تنمية الاقتصاد الوطني من خلال استحداث مشاريع ذات مردودية تعود بالنفع على صاحبها وعلى الغير.
وبدوره أكد عبد الحليم مسعي، مدير دار المقاولاتية، خلال المداخلة التي ألقاها أن هذه الدار تعتبر فضاء جامعيا مهمته توعية الطلاب بشأن ثقافة و روح المقاولاتية والسعي إلى تكوين الطالب ليصبح صاحب مؤسسة ناشئة مستقبلا من أجل تحسين فرص العمل و روح المبادرة.
وعرفت الندوة التي رافقت افتتاح دار المقاولاتية إلقاء مداخلات نشطها كل من الدكتور محمد دومير المخترع الجزائري الفائز بجائزة مسابقة العلوم بقطر سنة 2013 والدكتور صالح دندن أستاذ محاضر بجامعة خنشلة تطرقا خلالها إلى مجموعة العوامل المحفزة لنجاح الفكر المقاولاتي وضرورة مساهمة الأساتذة الجامعيين في توجيه الطلبة ممن يتوفر فيهم مستوى إبداع معين نحو دار المقاولاتية لمرافقتهم وتطوير أفكارهم.