قامت مصالح ولاية عين قزام بحملة تشجير واسعة ببلدية إن ڨزام على مستوى الطريق المزدوج المؤدي الى المطار، حيث أشرف عليها والي ولاية عين ڨزام السيد فيصل عمروش بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي و رئيس دائرة عين ڨزام ونائب رئيس المجلس الشعبي البلدي ومحافظ الغابات وبحضور السلطات الأمنية والمدراء التنفيذيين بالتنسيق مع المكتب الولائي للمنظمة الجزائرية للبيئة والمواطنة عين ڨزام.
وحسب ما أوضح رئيس المكتب الولائي للمنظمة بعين قزام السيد أقاري عبد الرحمان أن المشاركة في عملية التشجير والحفاظ على البيئة من ضمن أهداف وبرامج المنظمة والولاية قد أنشئت حديثا بحاجة إلى تهيئة خاصة في الطرق والشوارع الرئيسية، مضيفا أن الشجرة ملازمة للإنسان من حيث التزيين وأن للشجرة دور كبير من النواحي البيئية حيث أن قلة عددها في أي منطقة يؤدي الى خلل في التوازن البيئي في تلك المنطقة على الرغم من كل شجرة افرادية قد لا تعتبر مفيدة للبيئة بشكل عام إلا أن تجمع هذه الاشجار يشكل مناخا مصغرا يؤثر على الوسط المحيط ايجابا فالدور الذي تلعبه الشجرة في حماية البيئة كبير، كما ذكر أن الولاية الحدودية الجديدة بحاجة إلى تشجير و كذا مساحات خضراء.
كما أكّد أن الحملة تهدف إلى المحافظة على الأوساط الطبيعية والتنوع البيولوجي في المدينة والمجمعات السكنية والمؤسسات التربوية والتعليمية والشبابية، والمساحات الخضراء والفضاءات العمومية، وتحسيس وتوعية المواطن بضرورة الاهتمام والمحافظة على المساحات الخضراء في محيطه السكني، ومساهمته في الحفاظ على بيئته وإرساء ثقافة بيئية مستدامة.
السلطات الولائية بعين قزام بدورها أكدت حرصها على مثل هذه الحملات خاصة المتعلقة بالبيئة ويجب على المجتمع المساهمة فيها، لأن مثل هكذا عمليات ومبادرات من شأنها أن تساهم في المحافظة على البيئة ونظافة المحيط لأن البيئة المحلية تُعاني حالياً من نقص في الغطاء النباتي بسبب ضعف قلة الغطاء النباتي والمساحات الخضراء ونحن نعرف أهمية هذه المكتسبات البيئية وأهميتها للحياة اليومية.
أحمد كرزيكة