أكد وزير الداخلية كمال بلجود أن القطاع الوزاري لن يدخر جهدا في مرافقة أعضاء مجالس البلدية في أداء مهامهم على أكمل وجه خاصة فيما يتعلق بالتكفل بالملفات ذات الصلة بالحياة اليومية للمواطنين فضلا عن توفير المناخ الملائم لتجسيد المشاريع التنموية.
كما ذكر وزير الداخلية، بالورشات المفتوحة على مستوى الجماعات المحلية، والتي تقوم على أساس تحرير المبادرات، لتأسيس اقتصاد محلي خلاق للثروة والعصرنة والتحديث في أساليب التسيير وتحسين جودة الخدمات بما يتناسب مع طموحات القطاع بانطلاقة جديدة يقودها كل الفاعلين لا سيما الشباب الذين رفعوا التحدي خلال الانتخابات المحلية وتمكنوا من انتزاع مكانتهم ضمن المجالس المنتخبة.
وأشار بلجود إلى أن البلدية هي الخلية القاعدية لإنجاح كافة السياسات العمومية على المستوى المحلي، خاصة تلك المتعلقة بأدوارها الجديدة المدرجة ضمن مشروع القانون الخاص بالجماعات المحلية (البلدية والولاية)، والذي سيترجم حتما تطلعات المواطنين والقائمين على تسيير المجالس المنتخبة.
كما جدد وزير الداخلية تهانيه بمناسبة تنصيب المجالس المنتخبة، وذكر السيدات والسادة المنتخبين بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، في المضي قدما في الاستجابة لانشغالات المواطنين وتطلعاتهم بكل شفافية ونزاهة وإنصاف.