صرح البروفيسور مرزاق غرناوط عميد كلية الطب بجامعة الجزائر، أن الجزائر في قلب الموجة الرابعة من فيروس كورونا.
وكشف غرناوط أن أعراض هذه الموجة تختلف عن سابقاتها وهي أن الفيروس ينتشر بقوة في الحًلق، سيلان الأنف، صداع الرأس؛ التعرق، الفشل،اضافة الى ارتفاع درجة حرارة الجسم، ومن له هذه الأعراض فهي كوفيد.
وأكد ذات المتحدث أن الفيروس أكثر سرعة و انتشارا، وأقل خطورة محذرا في السياق ذاته من تسجيل وفيات يوميا، كما أن اقسام الإنعاش متشبعة، وعدد المرضى بالمستشفيات يتزايد يوميا.
ونوه بأنه يتخوف من الأيام القادمة نرجو الوصول الى الذروة بأقل الأضرار، لكن مبدئيا هذه الموجة أقل من السابقة.
وتابع حسب معرفتي نحن في المنحنى التصاعدي، والوصول الى الذروة ممكن في آخر شهر جانفي،و هناك أعداد كبيرة من المرضى يتلقون العلاج بمنازلهم دون أعراض خطيرة.
بالمقابل أوضح أن هذه الموجة لن تكون أقوى وأخطر من الموجة الثالثة، لكن الأهم هو الإقبال على التلقيح وضمان المناعة الجماعية.
كما لم يتوقع البروفيسور الذهاب الى إجراءات الحجر الصحي أو الغلق أو التشديد لأنه الى غاية اليوم الوضعية متحكم فيها.