كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية محمد عبد الحفيظ هني في جلسة للرد على الأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني عن الكميات المجمعة من الحبوب على مستوى الديوان الوطني المهني للحبوب و التي بلغت 13 مليون قنطار من القمح اللين والصلب.
وفي هذا السياق، أشار وزير الفلاحة أن إحصائيات موسم 2020 و 2021 تبين عجزا في الكميات المجمعة، خاصة وأنه تم تجميع 135 ألف قنطار فقط من مادة الشعير مقابل احتياجات تفوق 8 مليون قنطار.
وأوضح الوزير أن هذه الوضعية أدت للمضاربة في إنتاج مادة النخالة وتوفيرها للمربين، لاسيما وأن 40 بالمائة منها فقط توجه مباشرة للموالين، فيما توجه 60 بالمائة للبيع بطريقة حرة.
وعبر الوزير هني عن رفضه لهذه الممارسات، مؤكدا عمل قطاعه بالتنسيق مع وزارة الصناعة، للتوجه بصفة نهائية لبيع النخالة مباشرة للموال أو للمصانع المنتجة لأغذية الحيوانات فقط ومنع بيعها بطريقة حرة خارج المطاحن.
وبالنسبة لبناء المخازن، قال الوزير أن كل الإمكانيات متوفرة لإنجازها بقدرات محلية دون اللجوء للخبرة والأموال الأجنبية.
للإشارة، فإن قطاع الفلاحة يعمل على رفع قدرات التخزين عبر الديوان الوطني المهني للحبوب، البالغة حاليا 28 مليون قنطار فقط، من خلال مشروع لإنجاز 30 صومعة للتخزين، تم إنجاز 16 منها، في حين عرفت 14 منها تأخرا في الإنجاز.