نظمت النقابة الجزائرية لمدارس السياقة، بمناسبة اليوم الوطني للسلامة المرورية قافلة وطنية للسلامة المرورية في طبعتها الأولى، حيث كانت الانطلاقة من مقر المكتب الوطني ببرج بوعريريج، بمشاركة العديد من مديري مدارس السياقة عبر مختلف ولايات الوطن.
المحطة الأولى كانت ولاية تمنراست حيث استقبلت القافلة من طرف المكتب الولائي للنقابة، فرع المندوبية الوطنية للأمن في الطرق، مدرسة النقل بالإضافة الى الأجهزة الامنية ومركز الطفولة المسعفة بذات الولاية.
وفي هذا الإطار تم تنشيط حصة اذاعية تتحدث حول واقع حوادث المرور والسلامة المرورية والتكوين في السياقة في طرقتنا.
وتم تقديم شروحات ميدانية لحادث مرور افتراضي وذلك بالتنسيق مع إطارات النقابة الجزائرية لمدارس السياقة بمشاركة مدرسة الحماية المدنية.
وفي نفس السياق قام أمن الولاية بتنشيط حظيرة مرورية بمشاركة المجموعة الاقليمية للدرك الوطني والتي قامت بمداخلة حول مهام الدرك الوطني في حماية الأشخاص والممتلكات أثناء الحادث وكيفية اعداد محضر لحادث المرور، حيث استفاد تلاميذ وأطفال مركز الطفولة المسعفة من هذه الشروحات و كانت لهم فرصة المشاركة في مسابقة الرسم المنظمة، تحصلوا من خلالها على هدايا رمزية.
وفي ختام الزيارة لتمنراست تم تكريم كل الهيئات المشاركة وبعض مديري تعليم السياقة واطارات النقل المحالين على التقاعد.
وبعدها تواصلت عملية تكريم عمداء مدارس تعليم السياقة في كل ولاية حطت بها القافلة الوطنية رحالها والعمل على نشر الوعي المروري بتوزيع حلويات تحمل إشارات مرورية وملصقات فيها نصائح قيمة لمستعملي الطريق.
خلال هذه الزيارات، أتيحت الفرصة للمشاركين للتعرف على المناطق السياحية المصنفة عالميا، و زيارة عدة أماكن عريقة منها منطقة اسكرام و ذلك باستخدام سيارات الرباعية الدفع و بلوغ أعلى قمة في الجزائر.
ثم جابت القافلة قرية اقسطن بولاية عين صالح، ومن ثم ولاية أدرار، تيميمون، مرورا على زاوية الدباغ والطريق الصحراوي الرابط بين تيميمون.
و بعد هذه المحطة تنقلت القافلة الى ولاية البيض وبالضبط لمدينة لبيض سيدي الشيخ، حيث كان في استقبالهم رئيس وأعضاء جمعية أهل الضيافة، حيث حظيت الجمعية بتكريم خاص نظير نشاطاتها التوعوية، وسطر لأعضاء القافلة برنامج ثري.
آخر محطة للقافلة ولاية الجلفة، حيث استقبلت القافلة من طرف رئيس المكتب الولائي للنقابة.
وقد استحسن المشاركون هذا النوع من القوافل الوطنية باعتبارها فريدة من نوعها، فهي بمثابة تحدي لأعضاء النقابة الجزائرية لمدارس السياقة
صبرينة مزواري