وقف رئيس تبون في الوقوف إلى جانب الأسرة الفنية والثقافية في مصابها الجلل، حيث تقاسم الألم معها في رحيل قامات الفن الجزائري على غرار الفنان القدير سعيد حلمي الذي اعتبره “واحدا من المشاهير الذين ساهموا بمواهبهم وإبداعاتهم في إثراء الإنتاج التلفزيوني والسينمائي على مدى سنوات طويلة، وتركوا بصماتهم الواضحة في عديد الأعمال الفنية الهادفة والراقية، واستحق بجدارة لدى جمهور المهتمين بالثقافة والفن في بلادنا، كل التقدير والاحترام”.
وعزى في وفاة قامة من قامات الفن الجزائري رابح درياسة، وغرد الرئيس عبر حسابه الخاص على تويتر قائلاً “تفقد الجزائر برحيل الأستاذ المرحوم رابح درياسة، أحد روافد الوطنية، وشعلة متّقدة، لعقود من خلال الأغنية الملتزمة، التي أبهجت أجيالًا، من الجزائريين”، وتابع “ووصلت إلى العالميًة”.
وبرحيل سيدة المقام الجزائري المطربة سلوى، بعث رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، برقية تعزية إلى عائلتها حملت مشاعر المواساة والأسى، واصفا الراحلة بأنها “صوت جزائري أصيل صادح بالحس الوطني”. وكتب السيد الرئيس معزيا “تفقد الساحة الفنية اسما لامعا من ذلك الجيل الذي ارتقى بعطائه الفني، وأثرى الحقل الثقافي برصيد أصيل من الإبداع الراقي، المرتبط بتراثنا الموسيقي الثري المتنوع”، وأضاف “ونودّع بأسى وتأثّر بالغ مطربة من ذلك الجيل الذي حمل حب الوطن في الوجدان، وارتحل به إلى المحافل الدولية، فخورا بتميزه وعراقته”.
وبالنسبة للرئيس “كانت الفقيدة صوتا جزائريا أصيلا صادحا بالحس الوطني وإذ نودّعها بألم وأسى، أتوجه إليكم وإلى الأسرة الفنية والثقافية في بلادنا بأحر التعازي وأخلص مشاعر المواساة، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة برحمته الواسعة، ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان”.