تحصل الشاب هيثم غريسي من ولاية الوادي على المرتبة الأولى لأحسن صورة فوتوغرافية في اختتام الأيام الوطنية للصورة الفوتوغرافية بالوادي لمدة يومين كاملين بمشاركة 20 ولاية، حيث حدد موضوع هذه الطبعة “حركة”.
و قد منحت لجنة تحكيم، المرتبة الثانية لايدوم مصطفى الحبيب من ولاية تيارت و المرتبة الثالثة لرفيق رزاق بعرة من ولاية الوادي، خلال حفل نظم بدار الثقافة محمد الأمين العمودي بالتعاون مع نادي وقفات ضوئية، بحضور المصورين المتسابقين و المسؤولين المحليين لقطاع الثقافة و عدد كبير من الشباب خاصة من هواة الصورة الفوتوغرافية.
تخلل الحفل قراءات شعرية، وصلات موسيقية، وتكريمات للمشاركين.
كما تم الإعلان عن موضوع الأيام الوطنية للعام المقبل لتمكين المشاركين من تجهيز العمل.
وتهدف هذه التظاهرة حسب المشرفين الى الرقي بفن التصوير الفوتوغرافي والسماح للمهتمين بهذا الفن بتطوير مواهبهم وتبادل الخبرات وتحفيزهم وخلق روح المنافسة والإبداع بينهم.
- مدير دار الثقافة -ياسين بوغزالة:
أعمال مميزة جدا ونحن مسرورون بنجاح الطبعة
شهدنا اختتام الأيام الوطنية للصورة الفوتوغرافية بمشاركة 20 عمل من مختلف ولايات الوطن وكانت أعمال مميزة جدا حيث صعب على لجنة التحكيم تقييم هذه الأعمال ونحن مسرورون بنجاح هذه الطبعة التي ساهمت في ابراز مواهب كبيرة من داخل و خارج الولاية، ونحضر للطبعة القادمة التي أعلن عن موضوعها و نأمل أن تكون أفضل من الأخيرة ان شاء الله.
- رئيس نادي وقفات حسين فرحات :
أبارك لجميع الفائزين وأحثهم على مواصلة المشوار
اعتبرها أول تجربة لي كرئيس للنادي فهي فريدة من نوعها بغض النظر عن الصعوبات التي واجهتها في التنظيم لكن الحمد لله اني تلقيت تسهيلات من طرف دار الثقافة.
أما بالنسبة لعدد المشاركين فكان هناك الكثير مما صعب علينا الانتقاء الأولي للصور المتأهلة.
وبالنسبة لموضوع الصالون “حركة” موضوع صعب لذلك صعب على لجنة التحكيم انتقاء الصور الفائزة، لأن مستوى المشاركين كان جيد الى حد ما.
لجنة التحكيم مستواهم قوي جدا نظرا لخبرتهم في هذا المجال أما عن انتقاء أحسن صورة كان صعب نظرا للمستوى المتقارب.
كما لا أنسى أن أبارك لجميع الفائزين و أحثهم على مواصلة المشوار و الانضمام الى النادي لأنه يحتضن جميع المواهب المهتمة بمجال السمعي البصري.
- هيثم غريسي المرتبة الأولى – ولاية الوادي:
تتويجي في هذا الصالون يشكل حافزا لي للعمل أكثر
أشكر جميع منظمي التظاهرة على التنظيم المحكم كما أشكر لجنة التحكيم على النزاهة في اختيار الفائزين، هذه أول مشاركة لي في مسابقات كهذه، وتم اختيار الصورة المشاركة لأنها صورة تمثل التراث التقليدي السوفي و هذا الفوز سيشكل حافزا لي للمشاركة أكثر و ابراز موهبتي، وأنا عازم على المشاركة و الفوز في الطبعة القادمة حفاظا على اللقب.
- ايدوم مصطفى الحبيب المرتبة الثانية -ولاية تيارت:
هذا الفوز يشجعني أكثر على تطوير مهارتي في التصوير
أشكر جميع القائمين على هذه التظاهرة وعلى حسن استقبالهم لي في ولاية الوادي وعلى هذه السانحة لاكتشاف المنطقة، وهذه أول مشاركة لي في مسابقة للتصوير وأعتبر نفسي هاوي و مازلت بعيدا عن الاحتراف، هذا الفوز يشجعني أكثر على خوض غمار المشاركة في مسابقات قادمة والعمل على تطوير مهاراتي في التصوير الفوتوغرافي أكثر فأكثر.
- رفيق رزاق بعرة المرتبة الثالثة – ولاية الوادي:
هذا الفوز بمثابة حافز لي لممارسة هذا المجال
لم أكن أتصور أني أفوز بهذه الجائزة خاصة وأني بدأت منذ سنة فقط في هذا المجال، وكوني صاحب 16 سنة، لكن هذا الفوز سيكون بمثابة حافز لي لممارسة هذا المجال وأنا عازم على المشاركة في الطبعة القادمة ولما لا الفوز بالمرتبة الأولى، أشكر نادي وقفات ضوئية ومدير دار الثقافة على احتضان هذه التظاهرة.
- رئيس لجنة التحكيم سيد أحمد حمداني:
الأعمال كانت متقاربة صعب علينا الاختيار
مستوى المشاركين كان متباين بين الضعيف و العادي، و الشيء الذي يشجع هو أن المصورين عازمين على المشاركة و انتاج الصورة الفوتوغرافية، و لاحظنا أن أغلب المشاركين شباب.
و إذا قدموا في هذا العمر هذا المستوى أكيد أن في المستقبل سيتم العمل على التطوير من أنفسهم فالصور كانت جد معبرة و صعب علينا اختيار مرتبة أولى، التحكيم كان عبر مراحل بداية بإلغاء الصورة التي تحتوي على أخطاء ثم انتقاء عبر عدة معايير منها التأثير و الصور التي تحتوي على رسالة.
- عضو لجنة التحكيم تفيال برقاع:
مستوى الأعمال متقارب
الطبعة كانت هادئة بالمقارنة مع الصالونات السابقة، راجع الى عدد المشاركين من جهة والى حداثة سنهم من جهة أخرى وان أغلبيتهم من فئة الهواة.
التحكيم كان نوعا ما صعب نظرا لمستوى كان متقارب وبعض الصور كانت فيها نوع من المبالغة في التقنية مما أثر على الصورة ومعالجة الموضوع في حذ ذاته فاعتمدنا على المفاضلة ما بين الأقل أخطاء الى الأكثر أخطاء، وادعو جميع المصورين للمشاركة في الموضوع القادم واستغلال الوقت لتقديم أفضل الأعمال.
- عضو لجنة التحكيم -ميمون فيصل:
أعمال المشاركين كانت متباينة
أشكر جميع القائمين على التنظيم المحكم، أعمال المشاركين كانت متباينة، كنت من المصوتين للموضوع القادم واعتبره في القمة كونه متجدد ومبتكر وعلى ما أظن هو أول مرة يتطرق له وطنيا.
صفاء لموشي