تدعمت المؤسسة العمومية الاستشفائية للقل بولاية سكيكدة بمولد أكسجين بسعة 90 مترا مكعبا في الساعة، تبرعت بها المؤسسة المينائية لسكيكدة، مما يُعد مكسبا هاما يساهم في ضخ كميات معتبرة من الأكسجين الطبي لتفادي كل نقص، خاصة في حال تفاقم الوضعية الوبائية نتيجة جائحة كورونا كوفيد19.
ومن جهتها، تَسلمت المؤسسة العمومية الاستشفائية بالحروش، مولدا للأكسجين، عبارة عن هبة من متعامل اقتصادي “شركة صومام للألبان ومشتقاتها”، كما تسلمت المؤسسة العمومية الاستشفائية محمد دندان بعزابة، هبة تمثلت في مولد للأكسجين من قبل متعامل اقتصادي سوفيتال.
وحسب مديرية الصحة والسكان، فقد سبق للمؤسسة المينائية لسكيكدة أن دعمت المخبر الولائي بجهاز تحليل تفاعل البوليميراز التسلسل (PCR).
كما قامت، مؤخرا، شركة (سيفيتال) بتدعيم المؤسسة العمومية الاستشفائية بسكيكدة، بمولد آخر للأكسجين ذي سعة 26 مترا مكعبا، تم تركيبه ووضعه حيز الخدمة على مستوى هذه الأخيرة.
وفي سياق آخر، تدعمت المؤسسة العمومية الاستشفائية لعزابة محمد دندان، خلال الشهر الجاري، بهيكل جديد لحقن الدم، تمت إقامته على مستوى مصلحة الاستعجالات القديمة لهذا الأخير، بعد إخضاع المصلحة لأشغال التهيئة، مع تزويده بعتاد طبي متطور، أهمه جهاز الطرد المركزي لأكياس الدم، ومجمد الپلاسما، إضافة إلى جهاز حفظ الصفائح الدموية، التي أحدثت نقلة نوعية في نشاط حقن الدم بالمؤسسة، التي أصبحت تقوم بإنتاج المركّبات الدموية الضرورية للمرضى، خاصة منهم مرضى فقر الدم الوراثي، ومرضى السرطان.
وحسب مديرية الصحة والسكان بولاية سكيكدة، فإن هذه العملية وغيرها تندرج في إطار سلسلة من إصلاحات هياكل حقن الدم، من أجل تحسين أداء هذه المصالح، التي تُعتبر ذات أهمية كبيرة في التكفل الصحي والأنجع بالمريض. يُذكر أن مديرية الصحة والسكان سبق أن قامت بتزويد خمس مؤسسات عمومية استشفائية بأجهزة تصفية الدم، وهي كل من مستشفى القل والحروش باستفادتهما من جهازين لكيليهما، فيما استفادت المستشفيات الثلاث المتبقية وهي عزابة وسكيكدة وتمالوس، من جهاز واحد لكل مستشفى.