يتعرض المغربي عبد السلام وادو لهجمات عنصرية على شبكات التواصل الاجتماعي من قبل حركة تدعي “الوطنية” مقربة من نظام المخزن، بسبب التربص الذي قام به اللاعب الدولي السابق، بمعية الطاقم الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم من أجل الحصول على إجازة محترفة.
فعلى صفحته ب”تويتر”، نشر وادو اول امس البعض من الاهانات التي يتلقاها، منها صورة له و أخرى لقرد صغير، وتعليقات ساخرة مثل “أنت لست مغربيا و لن تكون يوما مغربيا (…)”، وكذا “كنت أعتقد أنك أصبحت جزائريا (…) ليس لك الحق في أن تتصرف كمغربي”. هذا دون التطرق للكلام البذيء والسب والشتم الذي لا يمكن نشره.
وقال المدافع السابق لأندية رين، نانسي وفالنسيان الفرنسية في تغريدة له:”حركة الموري العنصرية والمعادية للأجانب تواصل دون هوادة ويوميا مضايقاتها الجبانة. بالطبع سأرفع دعوى قضائية، يدعون أنهم يدافعون عن الأرض والملك”.
من جهته، قال الكاتب والصحفي المغربي علي لمرابط على صفحته ب “تويتر”: “هجمات غاضبة ومعادية للأجانب ضد عبد السلام وادو من قبل ميليشيات حركة الموري (…) العنصرية، لن أحاول اقناعكم بأن هذه الحركة لها علاقة وطيدة بوزارة الشؤون الخارجية المغربية وبالتالي بالمديرية العامة للدراسات والتوثيق وهيئات أخرى”.
ويتعرض القائد السابق للمنتخب المغربي لكرة القدم منذ مدة لحملات عدائية على شبكات التواصل الاجتماعي، بعد التحاقه في 2020 بالطاقم الفني “للخضر” وقبوله من قبل الناخب الوطني جمال بلماضي لمتابعة آخر مرحلة للحصول على اجازة محترفة.
و قال بلماضي آنذاك: “حقيقة، لا يمكن قبول من هب و دب في الفريق الوطني، ولكن هنا نتكلم عن شخص أعرفه جيدا، هو أخ
وزميل سابق لي ساعدني كثيرا”.