بعد أزمة نقص السيولة النقدية في مراكز البريد في المسيلة، تراءت مشكلة أخرى تتعلق باختفاء زيت المائدة من الأسواق في الأيام الأخيرة وسط هذه الندرة الحادة في هذه المادة خلق الوضع جو من الاستياء والتذمر لدى عامة الناس، متسائلين عن الأسباب التي تقف وراء ذلك خاصة وأن الحال قارب السنة دون أية حلول تذكر.
وتبقى الأسباب مجهولة الى حد كتابة هذه الأسطر فهناك من يرى أن السبب يعود الى زيادة الطلب على هذه المادة الحيوية وقلة الإنتاج وهناك من يرجعها الى المضاربة من أجل الربح السريع على حساب شريحة كبيرة من سكان الولاية.
ويرى السكان أنه بات من الضروري تدخل الوصاية لحل هذا الإشكال المطروح منذ مدة طويلة، رغم تعبير المواطنين عن استيائهم الشديد أكثر من مرة رافضين الحلول الظرفية جملة وتفصيلا ويريدون حلولا يرجع للجهات المعنية مصداقيتها أمام ترقب المواطن لحلا ناجعا في كل مرة.
وعليه يناشدون الوصاية بالتحرك وحل هذا الإشكال وتكثيف عمليات المراقبة اليومية على هذه المادة الحيوية وكيف يتم بيعها في مختلف نقاط البيع وصولا لأبسط مواطن وردع المخالفين وتطبيق القانون على الجميع ويبقى المواطن المسيلي في حيرة من امره ويترقب حلا في القريب العاجل.
ابتسام حفيظي