نوه وزير الفلاحة والتنمية الريفية محمد عبد الحفيظ هني على الأهمية التي تكتسيها شعبة الإبل من الجانب الاقتصادي لاسيما في تنويع وتزويد السوق الوطنية باللحوم والحليب ومشتقاته.
وجاء ذلك خلال اجتماع مع أعضاء المجلس المهني المشترك لشعبة الإبل خصص لهذه الثروة الحيوانية والإجراءات الواجب اتخاذها لمرافقة المربين بهدف تحسين الإنتاجية وتثمين لحوم الإبل، ترأسه الوزير، رفقة رئيس لجنة الفلاحة والصيد البحري والبيئة بالمجلس الشعبي الوطني لحسن عبيد، وكان اللقاء فرصة للتذكير ب”الدور الهام” لهذا التنظيم المهني باعتباره “شريك أساسي ورئيسي” في تنمية وهيكلة شعبة الإبل وإنتاج اللحوم والحليب.
كما أثني هني على التزام المربيين بالنهوض بهذه الشعبة التي “لا تخلو أهمية من الجانب الاقتصادي في تنويع وتزويد السوق الوطنية باللحوم والحليب ومشتقاته.
كما أكد على المهنيين باتخاذ الإجراءات لفتح مذابح متنقلة مع الجزائرية للحوم الحمراء وبالشراكة مع المربيين.
كما أعطى المسؤول، تعليمات صارمة تتعلق بإشراك المهنيين على المستوى المحلي في جميع العمليات أو الإجراءات الخاصة بتربية الإبل، بما في ذلك “تسيير مناطق الرعي، والمحافظة عليها وإنشاء أبار رعوية لفائدة المربيين وتحديد قطعان الإبل من خلال استخدام الرقمنة.
وكلف الوزير كلف مدير الصحة الحيوانية بـ “ترخيص مؤقت” من أجل اقتناء الأدوية الخاصة بها، وتوزيعها على مناطق تربية الإبل كـإجراءات استعجالية، مشيرا انه سيتم دراسة مشروع لإنتاج أدوية الإبل محليا.
وبالنسبة للتموين بمادتي الشعير والنخالة فقد أسدى الوزير تعليمات من أجل التكفل بالأعلاف وفتح نقاط بيع بالولايات المعنية من طرف الديوان الوطني لتغذية الأنعام والدواجن، كما حث الاطارات والمربيين على إيجاد “حلول جذرية” بالتوجه الى أعلاف مركزة جديدة كبديل للنخالة والشعير.
كما أعطى الوزير تعليمات من أجل “مشاورة فعالة” مع أهل الاختصاص في تربية الإبل والموالين والمربين في المناطق الصحراوية وتنظيم لقاءات دراسية مع معاهد و مراكز الإرشاد الفلاحي والبحث العلمي، مذكرا، من جهة اخرى، أن “تربية الإبل تساهم في خلق مناصب الشغل في مناطق تربيتها، كما تخلق حركة في المناطق الحدودية”.