– اعتماد مقاربة مختلفة للتعاون من أجل وضع أسس جديدة للشراكة بين البلدين
– توقيع عدة اتفاقيات من شأنها توسيع مجالات التعاون والشراكة وتوطيدها
توجت زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى تونس بدعوة من نظيره قيس سعيد، بتبني “إعلان قرطاج” الذي أكد اتفاق رئيسي الدولتين على ضرورة اعتماد مقاربة مختلفة للتعاون من أجل وضع أسس جديدة للشراكة بين البلدين.
وأوضح أن “المحادثات الهامة التي أجراها الرئيسان، رسخت التوافق التام في تقدير مستوى علاقات التعاون والشراكة بين البلدين والرغبة المشتركة في الارتقاء بها في كافة المجالات إلى أعلى المراتب، وفتح آفاق أوسع وأرحب.
وأضاف أن “الرئيسان اتفقا على ضرورة تبني مقاربة مختلفة عن الأطر التقليدية للتعاون من أجل وضع أسس جديدة للشراكة بين البلدين، نحو المزيد من التكامل الاستراتيجي والتنمية المتضامنة والمندمجة”، حيث أشاد الرئيسان في هذا الصدد ب”تعزيز الإطار القانوني عبر التوقيع على عدد كبير من الاتفاقيات من شأنها توسيع مجالات التعاون والشراكة وتوطيدها.
وتابع إعلان قرطاج أنه “اعتبارا للدروس المستخلصة من التجارب السابقة وبالنظر إلى الإنجازات التي حققتها العلاقات بين البلدين، تداول الرئيسان في أهمية اعتماد نظرة طموحة نحو إرساء فضاء إقليمي جديد جامع ومندمج ومتكامل يقوم على القيم والمثل والمبادئ المشتركة ويوفر ردودا منسقة وناجعة للتحديات الأمنية والاقتصادية والصحية وللأحداث ولكافة التطورات الراهنة والقادمة على الصعيدين الإقليمي والدولي”.
وأج