جدد سكان قرية تغموت الواقعة على بعد 45 كلم شرق ولاية تمنراست عن استيائهم الشديد من غياب التهيئة الحضرية عن قريتهم، إذ لايزال الطريق المؤدي إلى إليها يعاني من الاهتراء الشديد، وهو المشكل الذي نغّص حياتهم اليومية، وحوّلها إلى جحيم.
وحسب سكان القرية، فإنّ اهتراء الطريق زاد من حدة معاناتهم، حيث أصبح يعرف انتشارا كبيرا للحفر والمطبات، أين انتشرت فيه الحفر والأحجار التي تشل حركة مرورهم، لاسيما منهم أصحاب المركبات، الذين يجدون صعوبة في التنقل.
وقد تسببت هذه الوضعية المؤسفة حسب عديد السكان الذين تحدثت إليهم يومية “القائد نيوز” أثناء إعداد هذا الملف عن أسفهم الشديد من تماطل السلطات الولائية في التجاوب مع انشغالهم رغم المراسلات الكثيرة والشكاوى العديدة التي لم يتم التجاوب معها، فخرج سكان تلك الأحياء في حركات احتجاجية وقد قاموا بحملات تطوعية لإنجاز الطريق بوسائلهم الخاصة، حيث عبر أحدهم عن استيائه قائلا نحن نعاني من هذا الطريق الذي سببب أعطال كبيرة لسياراتنا بسبب وضعيته المهترئة خاصة عند جريان الأودية فإن قرية تغموت تنعزل عن الولاية وغالبا ما تنتشر الأوحال وتخرج الأحجار لأن الطريق رملي غير مزفت وأضاف أن سيارتهم التي تنقل حالات مرضية غالبا ما تتعطل في الطريق وهي مسعفة حالة حرجة من تغموت إلى قاعة علاج قرية أزرنن أو إلى تمنراست وقد تسائلوا مستغربين لماذا الطريق المؤدي لقريتهم لا تريد السلطات الولائية تزفيته وقد تم تزفيت أغلب طرق قرى تمنراست.
وشدد المعنيون على ضرورة تدخل الجهات المعنية بالأمر من أجل رفع الغبن عنهم، بعد أن عمّر هذا الوضع طويلا بمنطقتهم وأنهك كاهلهم، آملين أن تلبي السلطات الولائية مطلبهم المتمثل في تخصيص مشروع لتعبيد الطريق.
أحمد كرزيكة