كشف وزير التعليم العالي عبد الباقي بن زيان عن العمل من التجسيد الفعلي لنتائج اللقاءات التشاورية بخصوص مراجعة تسمية الشهادات الصادرة عن بعض المؤسساتمواءمة البرامج التعليمية بقطاع التربية مع نظام ليسانس، ماستر ودكتوراه وإنهاء مشروع اتفاقية الإطار المنظم لإجراء تربصات الطلبة التابعين للمدارس العليا للأساتذة على مستوى المؤسسات التربوية.
كما سيتم التطرق خاصة فيما يتعلق بإنشاء المدرسة الوطنية العليا للصم البكم، ومراجعة عامة للبرامج الخاصة بمختلف الشعب والأطوار.
و في اطار أشغال اجتماع تنسيقي بين قطاعي التعليم العالي والتربية قال بن زيان انه يهدف إلى وضع رؤية استراتيجية مشتركة كفيلة بإضفاء الانسجام اللازم للنظام التربوي الوطني ليكون الدعامة الأساسية في بناء الدولة.
وبخصوص التعاون بين الوزارتين أكد أن قطاعه يضمن تكوين المكونين للأطوار الثلاثة من الابتدائي إلى الثانوي عبر 11 مدرسة عليا للأساتذة في 10 ولايات, حيث يبلغ عدد المكونين بها نحو 25 ألف موزعين على الأطوار التعليمية الثلاثة ويؤطرهم أكثر من 1450 أستاذ، حيث بلغ معدل خريجي هذه المدارس 5500 أستاذ سنويا ينتمون إلى 17 تخصص
مشيرا أن الجهود منصبة حاليا على كيفية إيجاد حلول لتغطية العجز في التكوين في بعض التخصصات التي لا تضمنها المدارس العليا للأساتذة استجابة للطلب المتزايد.