شددت السلطات الجزائرية من مستوى الحرص و التدابير الاحترازية، لمنع وصول المتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون” الذي اكتشف في جنوب أفريقيا ، و بهذا قررت فرض حجر صحي إجباريّ على الرعايا والأجانب الوافدين منها لمدة خمسة أيام ، كما لمحت إلى إمكانية اتخاذ قرار بغلق الحدود في أي وقت تستدعيه التطورات الصحية.
وجاء في بيان للوزارة أنه “عملا بتعليمات السيد رئيس الجمهورية، وتوصيات اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا، وتبعا للبيان الصادر عن الوزارة الأولى بتاريخ 30 نوفمبر 2021، تعلم وزارة النقل جميع المواطنين الراغبين في السفر عبر النقل البحري، بتقديم الجواز الصحي للتلقيح (إثبات التلقيح)، علاوة على الإجراءات المعمول بها كتقديم وثيقة الاختبار التشخيصي،( بي سي آر) كشرط لاقل من 48 ساعة لدخول التراب الوطني، كما تطبق الإجرءات نفسها عند مغادرة الجزائر.
وأضاف البيان أن هذا القرار “سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من يوم الاثنين 6 ديسمبر 2021”.
ودعت وزارة النقل كافة المواطنين ومستعملي وسائل النقل، إلى احترام التدابير والبروتوكولات الصحية، لاسيما إلزامية الارتداء الإجباري للقناع الواقي، والتي ستكون محل مراقبة صارمة من قبل المصالح المؤهلة أثناء السفر.
كما أوصت اللجنة بتوسيع إقرار إجبارية الجواز الصحي للتلقيح الذي يجري فرضه أثناء الولوج إلى التظاهرات الرياضية والثقافية، كشرط لدخول التراب الوطني ومغادرته، عبر كل المنافذ، ولمحت إلى إمكانية أن تتخذ السلطات قرارا بالغلق التام للحدود ووقف الرحلات الجوية والبحرية في أي وقت، في حال حدثت تطورات تستدعي مثل هذا القرار، لحماية الصحة والسلامة العامة
وعلى الرغم من أنّ السلطات الصحية في الجزائر، لم تعلن حتى الآن عن تسجيل أي إصابة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا، إلا أنّ مؤشرات ارتفاع عدد الإصابات بكوفيد 19 خلال الأيام الأخيرة، باتت مقلقة، إذ سجلت وزارة الصحة امس الجمعة 191 إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، وهو رقم يمثل ثلاثة أضعاف ما كانت تسجله الجزائر بداية الشهر الماضي، إضافة إلى تسجيل ستة وفيات، وتعافي 156 مصاباً.
صبرينة مزواري