تعاني بعض القرى والاحياء في ولاية عين صالح، ومنذ سنوات من ظاهرة زحف الرمال نحو المناطق العمرانية كقرية ايقسطن وسيلافن والساهلة وفقارة العرب وحي الزاوية، مما تسبب في ردم العشرات من المنازل والمدراس ومرافق أخرى، وظهور تشققات على مستوى المباني خاصة الطوبية منها، جراء تراكم الرمال فوق الاسطح ومحاصرتها للأصوار، هذه الوضعية أجبرت السكان الى القيام بحملات تطوعية خصوصا في موسم الرياح، من أجل فتح الشوارع وتسهيل حركة المرور، وبحسب سكان هذه القرى والأحياء فإن معاناتهم مع ظاهرة زحف الرمال تتجدد مع كل فترة تهب فيها الرياح وهي ما أجبرت بعض العائلات على تغيير مقر سكناهم وغلق بعض المدارس والمنشآت كمتوسطة بحي 5 جويلية بالولاية، الا أنه ورغم الطلبات المتكررة للسلطات لم يجدو حلا ناجحا بعد لهذه الظاهرة التي باتت تهدد حياة السكان وأبناءهم خصوصا بالنسبة للمدارس التي تعلوها الرمال، اذ يطالبون السلطات ببرمجة مشروع استعجالي يتكفل بإزاله الرمال كعملية أولية، مع مطالبة مصالح الغابات بإنجاز سد أخضر في كل قرية أو بلدية، يساهم في التقليل من ظاهرة زحف الرمال نحو المناطق العمرانية، والعمل على حلول بطريق حديثة لأن مصالح الغابات تبرمج من فترة لأخرى مشاريع لإنجاز مصدات للرياح من جريد النخل، للتقليل من زحف الرمال نحو السكنات وقد كلفت خزينة الدولة عشرات الملايين، لكنها لم تؤدي الى الهدف المنشود، بسبب قوة الرياح وحرار.
ع يوسفي