أجرت يومية “القائد نيوز” اتصالات مع النخبة الجزائرية، لرصد الكلمة التي توجهها هذه الشريحة من المجتمع، للشعب الجزائري بعد بدأ العد التنازلي لهذا اليوم التاريخي دعت فئة النخبة الجزائرية من دكاترة جامعيين، أسرة تاريخية، مجتمع مدني ومنظمات وطنية، المواطنين الى التوجه بقوة الى صناديق الاقتراع يوم السابع والعشرون من شهر نوفمبر الجاري، لإنجاح العملية الانتخابية وتخييب آمال أعداء الجزائر داخليا وخارجيا.
وجه السيد أقاري سالم دكتور بجامعة الحاج موسى أق أخموك بتمنراست رسالة لأهالي ولاية تمنراست، مفادها الخروج لتأدية واجب الانتخاب، لاستكمال الصرح المؤسساتي.
وأردف الدكتور قائلا: أن الموعد الانتخابي هام ينبغي على النخبة ان تتفاعل معه عن طريق توفير إطار يتجاوز العملية الحزبية إلى عملية سياسية تخلق مجتمع مدني و تصنع رموز سياسية شابة استعدادا لدخول الجزائر لمرحلة أخرى عنصرها الشباب كما حث على ضرورة توجه المواطنين الى صناديق الإقتراع، باعتبار أن هذه المرحلة حساسة في تاريخ البلد، منوها إلى أنها ستمكن من التحول من عصر قديم الى عصر جديد بفضل الشباب حيث أعرب ذات المتحدث عن أمله في توجه كل الشعب الجزائري بقوة و كثافة الى صناديق الاقتراع لتفويت الفرصة على أعداء الجزائر في الداخل والخارج، وتجسيد إرادته في افتكاك مطالبه وتحقيق طموحاته بطريقة سلمية وحضارية عن طريق الإدلاء برأيه وصوته لاختيار ممثليهم في المحليات القادمة خاصة أن أغلب القوائم بولاية تمنراست تعتمد على عنصر الشباب.
السيد إيدابير أحمد دكتور بجامعة الحاج موسى أق أخموك هو الأخر دعى المواطنين بتمنراست خاصة الشباب إلى “إحداث التميز” في هذه المحليات واختيار المترشحين “الأكفاء الذين بإمكانهم المساهمة في إحداث التغيير الذي ناشده أهالي ولاية تمنراست خاصة أن أغلب القوائم الإنتخابية خاصة قوائم المجلس الشعبي الولائي فيها مجموعة من الشباب وقال:(بأيكم أقتديتم أهتديم) مؤكدا أن “أهقار بحاجة اليوم إلى النخب والكفاءات في هذه المجالس خاصة المجلس الشعبي الولائي المقبل من أجل اقتراح مشاريع في مختلف الميادين والعمل من أجل تنمية حقيقية لولاية تمنراست.
كما أضاف أنه على المواطنين وكل الشباب الطموح، أن يتحلوا بروح المسؤولية والمواطنة الفاعلة ويجسدوا الطموحات التي ينشدون إليها عن طريق صندوق الاقتراع الذي ستجري فعالياته بعد أيام، كما دعا أيضا الناخبين الجزائريين بصفة عامة لاستجابة إلى نداء الوطن والقيام بواجبهم الوطني بغض النظر عن اختياراتهم للمترشحين في مختلف الأحزاب التي تشكل الحياة السياسية للمواطن مبرزا أهمية “الاختيار الصائب” للأميار وأعضاء المجلس الشعبي الولائي الذين، كما قال الدكتور أحمد واجب عليهم “احترام هوية الشعب وتحقيق طموحاته وتحقيق العدالة الاجتماعية ومبدأ تكافؤ الفرص” خاصة أن الولاية مترامية الأطراف.
أما رئيس المكتب الولائي للاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين السيد بلهات الصديق صحفي بإذاعة الجزائر من تمنراست فقد دعى للتصويت من أجل التغيير حيث اعتبر أن بناء الجزائر الجديدة “يحتاج إلى سواعد شبابها الوطني المتطلع إلى التغيير” ، موضحا في هذا الشأن أن “الوطن يبنيه أبناؤها المخلصون الواعون بحساسية الظرف الراهن وحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم”، وأن “ترشح الشباب بقوة في القوائم الانتخابية خير دليل على رغبتهم القوية في حمل مشعل البناء والتشييد والذود عن الوطن وصون أمانة الشهداء”، داعيا جميع المترشحين إلى الوفاء بالتزاماتهم تجاه مناضليهم التي قطعوها خلال الحملة الانتخابية وتنمية الولاية.
أحمد كرزيكة