نفذ ناشطون وقفة احتجاجية وسط مدينة عقارب التونسية (جنوب)، لتأكيد تمسك أهالي المدينة بضرورة الإغلاق النهائي لمكب النفايات، ومن جهة ثانية تجمع أنصار الحزب الدستوري الحر المعارض أمام مقر الحكومة في العاصمة للمطالبة بحل البرلمان المجمدة أعماله.
وكان قرار للسلطات التونسية بإعادة فتح المكب أخيرا أثار احتجاجات تخللتها مواجهات بين المتظاهرين والقوى الأمنية طوال أكثر من أسبوع.
كما نظم الأهالي، عقب الوقفة، مسيرة رمزية تقدمها الأطفال والنساء، ورفعوا خلالها شعارات تطالب بالإغلاق النهائي للمكب وتؤكد حق سكان المدينة في بيئة سليمة.
وطالب المحتجون بفتح تحقيق جدّي في وفاة أحد شباب المدينة أثناء الاحتجاجات، وبإطلاق سراح الموقوف المتبقي الوحيد جراء هذه الاحتجاجات.
وكان ممثلون عن حراك عقارب التقوا، خلال الأسبوع الجاري، كلا من رئيس البلاد ووزيرة البيئة، من دون أن تفضي هذه الاجتماعات إلى تحديد موعد نهائي لغلق المكب بعقارب.
وتشهد مدينة عقارب التابعة لمحافظة صفاقس حالة من الاحتقان ومواجهات متقطعة بين الأمن والأهالي الرافضين تنفيذ قرار حكومي بفتح مكب للنفايات رغم صدور قرار قضائي بإغلاقه، وسط مطالبات من جهات داخلية بإنهاء الأزمة السياسية في البلاد.