– يساهم في فك العزلة عن ولايات الجنوب
– تعزيز شبكة النقل وإعطاءها نفسا جديدا بالجنوب
– المواطن يتطلّـع إلى استعادة نشاط خط تقرت – قسنطينة
أعلنت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية عن عودة نشاط القطارات الليلية ذات المراقد، عبر الخطوط المعتادة، حسب البرنامج الآتي: (كمرحلة أولى: تقرت العاصمة وبشار وهران ابتداء من اليوم الأحد) و (عنابة، الجزائر العاصمة وتبسة – الجزائر العاصمة كمرحلة ثانية ابتداء من الأحد 28 نوفمبر 2021)، حسب بيان صحفي حازت يومية “القائد نيوز” على نسخة منه.
وأكد ذات البيان أنه سيتم وضع حيز التنفيذ هذا البرنامج بالتنسيق مع قطاعي الداخلية والصحة وكذا مصالح الدرك لضمان طمأنينة المسافرين وأمنهم وسلامتهم.
وجاء هذا القرار نتيجة لجهود المجتمع المدني بمراسلة وزارة النقل في إرجاع خط تقرت – العاصمة، حيث تقرر استئناف عمله و تقرر انطلاق أول رحلة اليوم وستكون من الجزائر الى تقرت، فيما قام والي الولاية بزيارة استشرافية لمحطة النقل بالسكة الحديدة بتقرت وذلك للمعاينة والوقوف على مدى جاهزية هذه المحطة لعودة نشاط النقل، حيث أكد الفريق التقني أن المحطة في كامل جاهزيتها لانطلاق هذه الرحلة.
يذكر أن خط السكة الحديدية الجديد تقرت – الجزائر العاصمة من نوع مراقد، انطلق في 13 أكتوبر الجاري، يحوي 100 سرير، مدة الرحلة به 12 ساعة على مسافة 744 كلم و يمر على12 محطة عبر الشرق.
كما يأمل سكان تقرت، من إعادة الخط الرابط بين مدينتهم وقسنطينة بواسطة قطار كوراديا، الذي سبق واستبشر به خيرا من قبل الساكنة لكن توقيفه تسبب في خيبة أمل كبيرة خاصة وأن كوراديا هو تقنية عكست مدى حضارة مدينة تقرت وساهم في حركة سياحية نوعية تربط الشمال الشرقي بجنوبه.
وتشهد محطة السكة الحديدية بتقرت حركية وحيوية كبيرة منذ إعادة الاعتبار لخطوط نقل المسافرين وخاصة العاصمة، حيث يعرف هذا الخط إقبالا كبيرا من طرف مواطني المنطقة والعائلات بما فيها المواطنين القادمين من المدن المجاورة كالوادي وحاسي مسعود وورقلة وكذا الحجيرة مطالبين بجعل هذا الخط بشكل يومي بدل 3 رحلات في الأسبوع وكذا إعادة خط تقرت باتجاه قسنطينة للعمل من جديد.
و أوضحت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية في رد لها عبر وسائل الاعلام حول ردود فعل الرأي العام المحلي، أن قطار كوراديا خط تقرت – قسنطينة الذي دام استغلاله لمدة 14 شهر، برغم الاستجابة لمطالب المواطنين بتعديل توقيت انطلاقه، وحسب الواقع والإحصائيات لا يخدم مصالح سكان المنطقة و لا الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية من الناحية التجارية.
وأكدت الشركة على ضعف الطلب المسجل من طرف مواطني كل الولايات المحاذية لهذا الخط، فضلا عن تكرار الحوادث الخطيرة التي تكبد الشركة خسائر كبيرة، وكذا التأخيرات العديدة الناجمة عن تعطيل سير القطارات نتيجة وجود أكثر من 230 م مر غير رسمي وعشوائي.
هاجر مقدم