تم إطلاق مشروع نموذجي للتسيير المدمج للنفايات في ولايتي سطيف وقسنطينة بهدف تثمين النفايات البلاستيكية وإنتاج الطاقة انطلاقا من النفايات العضوية، وكذا ترقية الاقتصاد الدائري الذي يخلق مناصب شغل على المستوى المحلي، حسبما أكدته الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالجزائر بلارتا أليكو.
وأضحت السيدة أليكو أن وزارة البيئة أطلقت هذا البرنامج النموذجي بالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مبرزة أن هذا المشروع ستموله الجزائر وصندوق البيئة العالمي.
وجاء تدخل السيدة أليكو إثر انعقاد الطبعة الأولى للندوات بعنوان “صباحيات خضراء”، نظمتها سفارة الدانمارك بالجزائر تحت عنوان “عندما تصبح نفاياتنا مصدرا للثروة.
ونوهت المسؤولة أن تمويل صندوق البيئة العالمي حدد بمبلغ 6ر4 مليون دولار، مضيفة أن هذا المشروع يهدف إلى ترقية التسيير المدمج للنفايات المنزلية في ولايتي سطيف وقسنطينة.
وقالت أن “هذا المشروع يرمي إلى تثمين النفايات مع ترقية الاقتصاد الدائري على المستوى المحلي.
وبعد أن ذكرت ان ولاية سطيف عرفت كثافة في إنتاج الدواجن نجم عنه أرباحا اقتصادية واجتماعية، أبرزت السيدة أليكو أن هذا النشاط يفضي إلى “عواقب بيئية خطيرة وحتى على الصحة العمومية بسبب التسيير التقليدي لفضلات الدجاج”، ما يستدعي أهمية هذا المشروع في الولاية.
أما بالنسبة لولاية قسنطينة، يرمي المشروع إلى تقليل حجم النفايات الموجهة للدفن وكذا مسافات نقلها نحو المفرغات، تضيف ذات المسؤولة التي اكدت أن هذا المشروع النموذجي يهدف إلى إقامة نموذج للتسيير المدمج للنفايات على المستويين الجهوي والوطني.
وأج