الأحد, 11 مايو, 2025
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • النسخة الورقية
جريدة القائد نيوز
  • الرئيسية
  • الحدث
  • أخبار الوطن
    • أخبار الجنوب
    • أخبار الشرق
    • أخبار الغرب
    • أخبار الوسط
  • العالم
  • رياضة
  • ثقافة
  • مال و أعمال
  • الفيديو
  • الرأي
  • مجتمع
  • الأخيرة
  • أقسام أخرى
    • سياسة
    • اسلاميات
    • علوم و تكنولوجيا
    • قضايا و حوادث
    • منوعات
    • عالم حواء
    • فواصل
No Result
View All Result
جريدة القائد نيوز
No Result
View All Result

غنية بمعالمها الأثرية وفلكلورها الشعبي / مدينة “الألف قبة وقبة”.. سحر سياحي يبحث عن تكفل

نشر بواسطة kadmin
16 نوفمبر، 2021
في أخبار الجنوب, ثقافة, منوعات
0
غنية بمعالمها الأثرية وفلكلورها الشعبي / مدينة “الألف قبة وقبة”.. سحر سياحي يبحث عن تكفل
0
SHARES
365
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

تتميز ولاية الوادي بموقعها الجغرافي الهام المتنوع، وتاريخها العريق ولعل الآثار الرومانية المختلفة الموجودة بها تعد تراثا تاريخيا مهما يعطي للولاية مكانة مرموقة في مجالي السياحة والثقافة، فهي تستقطب عددا كبيرا من السياح سنويا بفضل ما تزخر به من معالم أثرية جذابة ومناظر طبيعية خلابة .
فولاية الوادي جزء من هذا الفضاء تتمتع بمؤهلات سياحية من رمال ذهبية وزخرفة الكثبان، غيطان فريدة تعد بحق تراث عالمي يعطى ذلك الانسجام بين الإنسان ووسطه الطبيعي، واحات خلابة، طبوع ثقافية وفنية، صناعة تقليدية متنوعة، زوايا، شطوط وسبخات ناهيك عن النمط المعماري المتميز لها كالقباب، الدمس والأقواس مما جعل الكاتبة الألمانية “إزابيل إبراهاردت” تطلق عليها تسمية مدينة الألف قبة وقبة.
هذه القدرات الطبيعية الهائلة والتي هي إلى حد الآن تعتبر عذراء ومادة خام تستوجب استغلالها بشكل عقلاني في إطار التنمية المستدامة.
من جهة وهي دعوة للمستثمر للاستفادة من هذه القدرات الواعدة، وهي دعوة أيضا لكل زائر إلى ولاية الوادي للاستمتاع بجمالها.

الوادي تبهر المستشرقين
أما تقاليد السياحة بولاية الوادي فتعود على وجه الخصوص إلى أواخر القرن 19 م وبداية القرن 20 م، بالتزامن مع بداية تنظيم أسفار وتطوير الفنون التشكيلية والأدب في أوربا، ومع ظهور المدارس الشرقية للفنون التشكيلية التي عرفت بجمال وضوء ونور الشرق وعادات وتقاليد المناطق من المغرب الأقصى إلى بغداد، ومشهد، وقم، وشيراز في ايران.
انبهر فنانون معروفون مثل (أوجان، دي لكروا، وفرو منتا، ودينيه) بجمال الجزائر وعبروا عن ذلك في لوحات مشهورة لحد الآن، وعرف الأدب الغربي والإنجليزي والألماني، أيضا بعدة مناطق من العالم الإسلامي، بمعماره المميز وبناياته وعاداته ولباسه وتبعته السينما أيضا بإنتاج أفلام في عدة مناطق من الجزائر مثل الأغواط، بوسعادة، بسكرة، الوادي، الخ….
حلت “ازابيل ايبرهاردت” في بداية القرن 20م وفي سنة 1900 م على الوادي وبسكرة وعين الصفراء، ونشرت عدة كتب لها تعبر فيها عن إحساسها بجمال الطبيعة وطيبة سكانها كما أنها عبرت عن تذمرها من المستعمر الفرنسي، الذي استعمل كل وسائل القمع لبسط يده على الصحراء وإقرارها منطقة عسكرية.
كتاب “في ظل حار للإسلام”، وكتاب “أيامي” هما الكتابان اللذان تكلمت فيهما عن الوادي بطريقة راقية يشهد لها كل المختصين في الأدب الفرنسي وفي العالم.
“العرق الشرقي”.. سحر البساتين
“العرق الشرقي” الكبير من أجمل المواقع السياحية بولاية الوادي لكثبانه التي يفوق علوها 100 متر في بعض الأماكن، نباتاته، وحيواناته الصحراوية، إضافة إلى سكانه من البدو والرحل، أما بساتينه ونخيله فتنفرد بخصوصيتها في الجزائر من ناحية الجمال والعناية.
هنا في” العرق الشرقي”، قد يخيف السكون وكبر الكثبان الزائر في بعض الأحيان، أما غروب الشمس فيعتبر من أجمل ما يتمتع به الزائر إلى الوادي خصوصا في الشتاء والربيع، إنها لوحة رائعة من جمال الصحراء.
كما أن العرق الشرقي أهل بالسكان من البدو الرحل منذ قرون، في نمط عيشة بسيطة ومتواضعة بعيدا عن هموم المدن.
الغيطان مفرد (غوط) وهي بساتين نخيل فريدة من نوعها في الجنوب الجزائري، يعود تاريخها إلى عدة قرون، وكما اتفق كل الخبراء على أن الغوط هو الذي أنجب “سوف” السكان الأوائل الذين دخلوا العرق الشرقي للمكوث فيه استعملوا هذا العرف كدفاع ضد كل من يحاول التوغل إلى عمق العرق الشرقي، وفي نفس الوقت تم عند استقرار العديد من البدو الرحل على غرس النخيل بطريقة تمكن النخلة من أن تصل جذورها مباشرة إلى المياه السطحية، هذه الطريقة العقلانية أبهرت المختصين، وأعطت للوادي شهرة كبيرة عبر التاريخ من ناحية جودة ونوعية تمورها المسماة بالبعلي، ولكن الأمر لم يكن هينا، لقد تطلب عملا شاقا ومتواصلا لمحاولة حفظ الغيطان من الرياح الرملية بطريقة ذكية لا يعلمها إلا سكان المنطقة.
لقد عاش السوفي عدة قرون وإلى حد اليوم بين البساتين الموجودة في قلب العرق الشرقي، وحافظ على هذه الثقافة الأصيلة التي يرجع تاريخها إلى النمط المعيشي لعدة قرون خلت.
كما يمكن زيارة مدينة الوادي وذلك من خلال أزقتها وسوقها، والاطلاع على جمال عمرانها من منارة زاوية سيدي سالم، والزاوية القادرية بالسوق، ومن منارة فندق السوف الكبير.
الزاوية التجانية والمتحف المحلي لبلدية ڤمار، مقصدان سياحيان هامان خصوصا بعد إعادة ترميم الزاوية وتأهيلها كمعلم ثقافي وسياحي في الآونة الأخيرة.
“الزقايري”،”القناوة” و”النخ”..صور أخرى للتعبير
يعتبر التراث المادي والمعنوي شيئا ثمينا بولاية الوادي، ويمس في كل جوانبه حياة سكان القصور والبدو الرحل، فهو بمثابة نافذة حول الفنون الشعبية العريقة والعمران والصناعات التقليدية الفنية والشعر والطبخ، وحتى كل ما يتعلق
بالأغاني، والرقص الشعبي الذي حافظ عليه أهل المنطقة وقاموا بترقيته وتطويره.
الرقصات التقليدية التي تمثل تاريخ وعادات المنطقة منذ عهود قديمة، وتمثل أيضا التراث العريق لسكان المنطقة منها
رقصات” الزقايري” حيث يقوم بها رجال مستعملين بنادق تقليدية “الغرابيلا”، وذلك على نغمات الطبل والغيطة هي رقصة “عربية” في رموزها ومعانيها، وأهمية هذه الرقصة تكمن في التفاهم والتكامل لأعضاء الفرقة في محاولة اطلاق الطلقة بصفة متناسقة في مرة واحدة، و”الزقايري “مشتق حسب بعض المختصين من كلمة فرنسية Guerrierوالتي معناه المقاوم وربما تدل على المقاومة الشعبية بالوادي إبان الفترة الاستعمارية، كذلك رقصات سيدي مرزوق تعتبر من الرقصات المحلية يقوم بها رجال من أصل إفريقي، وهي تعود إلى عهود قديمة في تاريخ المنطقة، وحسب بعض الروايات فإنها تنسب إلى زاوية مولاي الطيب، وفي بعض المناطق نجد عند هؤلاء الأفراد رقصات على آلة الطبل وعلى بعض الآلات المصنوعة بالحديد، ما يسمى عند العامة “بالقرقابو”.
كل عام في بداية الصيف تحتفل مجموعة مولاي الطيب أي “سيدي مرزوق” بحفل كبير يقوم به الرجال والنساء في شكل حفل ليلي ويطعم الزوار بعد نحر أضحية متمثلة في عجل أسود اللون.
ولازالت المنطقة تحافظ على هذا التراث المعنوي منذ القدم إلى يومنا هذا، ويسمى هذا “بالڤناوة” بالجنوب الغربي، إلى جانب رقصة “النخ”، فهي رقصة بدوية ارتبطت بالمدينة في القرن 19م بالقرى والمداشر السوفية وعلى وجه الخصوص بڤمار.
وقد كانت رقصة “النخ” بشروطها وتقاليدها ورموزها والمقام الوحيد الذي يمكن عند البدو الرحل اختيار رفيقة العمر عند الشباب، وهي كذلك فرصة لعرض جمال الشعر والأناقة.
اللباس التقليدي لا يزال مرتبط بالصوف والوبر (أي شعر الإبل)، ولازال أيضا تصنع منه عدة ألبسة تقليدية عند عائلات تحافظ على هذه الطريقة الأصيلة فتصنع في البيوت البرانيس والقشاشيب والعباءات لموسم الشتاء.
أما بالنسبة للنساء فاللباس التقليدي فهناك “الحولي” التقليدي الذي أدخل عليه تغييرات عديدة لجذب الأنظار وهو لباس تزين به العرائس في الحفلات الموسمية في الصيف والخريف وعند الزواج.
صناعات تقليدية وأكلات شعبية لا تضاهى
اتسمت الصناعة التقليدية في المجتمع السوفي في القديم بطابع البساطة، ولكن مع مرور الزمن بلغت مستوى عال من الرقي، فتعدّت بعض المنتوجات الصناعية حدود وادي سوف.
وقد لعبت هذه المصنوعات دورا فعالا في الخدمات المحلية المنزلية، والتي كانت تستمد موادها الأولية من غيطان المنطقة ونباتاتها وحيواناتها وصخورها.
فمن النخلة تُصنع الأواني والآلات ومواد البناء، ومن أصواف الأغنام وأشعار الماعز وأوبار الجمال يتم نسج الملابس والأفرشة وإعداد الخيام، ويتم دبغ الجلود لتصير جاهزة لمختلف الصناعات الجلدية، أما الحجارة الباطنية فهي أساس
الجبس الذي يعتبر المادة الأساسية لتشييد المباني والمنشآت العمرانية.
مازال الأكل الأساسي لسكان الوادي إلى يومنا يتمثل في استهلاك اللحوم الماعز والبقر والجدي والخروف خاصة في المناسبات، يضاف إليها عدة مأكولات المتعددة أخرى مثل السفة والبركوكش، والشخشوخة السوفية و”الطعام” أو ما يسمى بالكسكسي، إضافة إلى المطابيق، ومن بين المأكولات المشهورة بالمنطقة فهي “الدوبارة” المتكونة من الحمص والفول والعديد من التوابل، المعروفة عند سكان المنطقة ويرجع أصل الطبخ المحلي إلى العائلات البدوية الأولى والذي تطور، ودخل المدن والقرى وأضافت إليه بعض العائلات أنواع التوابل، أما الألبان المختلفة فتشتق من حليب الماعز والبقر والناقة يضاف إليها السميد، والقمح والشعير والتمور.
مناطق توسع سياحي في الأفق
تعرف ولاية الوادي عدة تحولات في مجال الاستثمار بالمنطقة حيث استفادت في اطار البرنامج التكويني الخاص لتنمية مناطق الجنوب من خمسة عمليات منها تهيئة منطقة التوسع السياحي بطريق تقرت على بعد حوالي 2 كلم على مدينة الوادي، تمت الموافقة على المرحلة الأولى من الدراسة به وإنجاز وتجهيز مركزين إعلاميين للتوجيه السياحي ببلدية جامعة والطالب العربي ومخطط التوجيه والترشيد للمساحات السياحية وإنجاز مخطط تنموي للسياحة البيئية الصحراوية، وإنجاز مخطط سياحي ترقوي.
وفي إطار البرنامج الخاص لدعم النمو استفادت مديرية السياحة من مقر إداري لها وذلك بجانب المركز العلمي الترفيهي بحي 08 ماي .
من جهة أخرى كشفت مديرية السياحة للولاية عن وجود طلبات للاستثمار السياحي يسعى القائمون على قطاع السياحة إلى تحقيق جملة من الأهداف من شأنها النهوض بهذا القطاع التنموي الحيوي، أبرزها إعداد المخطط التوجيهي العام لترقية السياحة الصحراوية بهذه الولاية .
حي الأعشاش بالوادي .. شاهد تاريخي يحلم سكانه بترقيته لقرية سياحية
يعتبر حي الأعشاش من أقدم وأعرق الأحياء والمعالم العمرانية بمدينة الوادي ويعود تاريخ بنائه إلى عدة قرون حيث يشتهر الحي العتيق بكثرة المعالم التاريخية كالمساجد و المدارس القرآنية والزوايا.
وفي سياق متصل أكد أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة الوادي الدكتور علي غنابزية، في تصريح أدلى به لإذاعة الجزائر بالوادي، أن أبرز المعالم التاريخية الموجودة بالمدينة تتمثل في العمران الجبسي القديم إضافة إلى المساجد على غرار مسجد سيدي المسعود الشابي الذي يعتبر أقدم المساجد وكذا مسجد أولاد خليفة ومسجد العزازلة كما يوجد مسجد الحسيني نسبة إلى حسين أصيل والد لخضر بن حسين العلامة وشيخ الأزهر وكانت له بصمة في هذا المسجد كما يوجد مسجد آخر هو مسجد صغير رقراوية .
وأفاد المتحدث أنه إلى جانب المساجد يوجد عدة مدارس قرآنية، فضلا عن العديد من الزاويا كزاوية القاديرية وزاوية سيدي سالم التي تعتبر معلما هام و معروفة بصومعتها حيث تعتبر أقدم صومعة في وادي سوف.
تجدر الإشارة ان حي الأعشاش يعتبر من أهم الوجهات السياحية بالمدينة حيث يتوسط فيه السوق المركزية المساجد التي يقصدها السياح على مدار السنة.
ونظرا للعوامل التاريخية والطبيعية وقدم الحي تأثرت العديد من البنايات فيه وأصبحت آيلة للسقوط وأمام هذه الوضعية تسعى السلطات المحلية متمثلة في مديرية الهندسة المعمارية والبناء لولاية الوادي لإنقاذ الحي من الانهيار.
ويأمل الجميع في مدينة الوادي أن يتحول حي الأعشاش إلى قرية سياحية تحافظ على الهوية و العمق التاريخي لمدينة الوادي.
ريبورتاج/ أبو أمجد

مقالات مشابهة

مهرجان “كان” السينمائي يحتفل بالسينما الجزائرية
ثقافة

مهرجان “كان” السينمائي يحتفل بالسينما الجزائرية

11 مايو، 2025
قالمة: فرقة أريج للأناشيد الوطنية تطرب الحضور في إحياء الذكرى الـ 80 لمجازر 8 ماي 1945
ثقافة

قالمة: فرقة أريج للأناشيد الوطنية تطرب الحضور في إحياء الذكرى الـ 80 لمجازر 8 ماي 1945

11 مايو، 2025
تسليم جائزتي “محمد ديب” الأدبية التاسعة و”ديب أمل” للقصة القصيرة بتلمسان
ثقافة

تسليم جائزتي “محمد ديب” الأدبية التاسعة و”ديب أمل” للقصة القصيرة بتلمسان

11 مايو، 2025
انطلاق الأيام المسرحية الجامعية بوهران وعنابة قريبا
ثقافة

انطلاق الأيام المسرحية الجامعية بوهران وعنابة قريبا

11 مايو، 2025
زيارة ميدانية تُحيي الذاكرة التاريخية والدينية بالقصر العتيق بورقلة
أخبار الجنوب

زيارة ميدانية تُحيي الذاكرة التاريخية والدينية بالقصر العتيق بورقلة

11 مايو، 2025
افتتاح معرضا للكتاب بعين قزام
ثقافة

افتتاح معرضا للكتاب بعين قزام

10 مايو، 2025
Next Post
فلسطين  /على الشعب الصمود حتى إقامة دولته المستقلة

فلسطين /على الشعب الصمود حتى إقامة دولته المستقلة

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عنا

القائد نيوز يومية وطنية شاملة تصدر عن مجمع القائد للاعلام

المدير العام: علي شايب

مسؤول النشر: مصباح قديري

اتصل بنا

التلفاكس : 032124353
الهاتف النقال : 0770988020
البريد الإلكتروني : kaidnews@gmail.com
العنوان: حي 01 نوفمبر – ولاية الــوادي – الـجـزائر

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الحدث
  • أخبار الوطن
    • أخبار الجنوب
    • أخبار الشرق
    • أخبار الغرب
    • أخبار الوسط
  • العالم
  • رياضة
  • ثقافة
  • مال و أعمال
  • الفيديو
  • الرأي
  • مجتمع
  • الأخيرة
  • أقسام أخرى
    • سياسة
    • اسلاميات
    • علوم و تكنولوجيا
    • قضايا و حوادث
    • منوعات
    • عالم حواء
    • فواصل

النسخة الورقية