اشتكى بعض المعلمين المتعاقدين مع ديوان محو الأمية بغليزان من ظروف العقود التي تجمعهم بديوان محو الأمية التي يعانيها أكثر 347 متعاقد بغليزان و12 ألف على المستوى الوطني التي يرونها مجحفة حيث يتم التعاقد معهم من شهر أكتوبر إلى شهر جويلية مع شهرين يعتبران غير مدفوعي الأجر، حيث طالبوا بإدماجهم في مناصب تؤهلهم للعمل والاستفادة من عطل مدفوعة الاجر كما هو الحال للأسلاك الأخرى إذ أن بعض النسوة قد يحرمن من عطل الامومة إذا ما كانت بعد شهري التوقف التي يطلبها صندوق التأمينات الإجتماعية .
ويرى المتعاقدون أن البند الخامس من عقودهم الذي ينص على أنه يتقاضى المتعاقدون رواتبهم على أساس فترات العمل الفعلي وفترات التكوين ويستفيدون من عطلة غير مدفوعة الاجر عن الفترات الاخرى وهذا ما يجعلهم بطالين بعد نهاية عقودهم السنوية.
يضيف المتعاقدون في حديثهم أنهم سبق وأن راسلوا الجهات الوصية قصد النظر في طلباتهم سواءا الديوان أو وزارة التربية وكذا عن طريق نواب الغرفة السفلى .
هذه الطلبات التي رفعوها بأنفسهم لأنهم ممنوعون من العمل النقابي بعد احتجاجهم لمفتشية العمل التي طالبتهم للاتصال بالعاصمة من أجل السؤال عن إمكانية المتعاقدين للعمل النقابي ، هذا وحتى صب الرواتب يكون مرتين في فترة عملهم السنوية وذلك في شهري جانفي وجوان .
لتبقى مشاكل هذه الفئة تراوح مكانها اذ لم تتوفر إرادة سياسية لإنهاء الغبن على هذه الفئة التي تعمل من أجل محو الأمية ويستفيد منها عشرات الآلاف على المستوى الوطني.
يذكر أن الديوان الوطني لمحو الأمية هو هيئة تابعة لوزارة التربية الوطنية يهدف الى توفير التربية القاعدية الجيدة التي تضمن للدارسين كفاءة تخدمهم طيلة حياتهم ويساعد على التحرر من الأمية وضمان افاق التكوين للمتحريين .
عمر بنايش