احتضنت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الشهيد حمه لخضر، ندوة علمية الموسومة بـ “استرجاع السيادة على الإذاعة و التلفزيون 28 أكتوبر 1962 الواقع و المأمول”.
و قد افتتحت هذه الندوة بكلمة الدكتور عبد الرحمان تركي عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية الذي ألحّ فيها على أهمية الندوات العلمية و الملتقيات لدى الطالب الجامعي، التي قد تساعده حتى في اختيار مواضيع البحوث الأكاديمية.
ونشط الندوة مجموعة من أساتذة الكلية المتخصصين في الإعلام والتاريخ على رأسهم الدكتور محمد بشير محمودي صاحب الفكرة و مدير الندوة، الأستاذ عبد القادر عوادي عزام الذي أوضح مسيرة أول رافع للراية الوطنية فوق مبنى الإذاعة والتلفزيون، المجاهد عبد العزيز شكيري أصيل ولاية الوادي بالإضافة إلى الدكتور إسماعيل زياد الذي تطرق إلى دور وسائل الإعلام الوطنية في تعزيز قيم المواطنة.
وأكد الدكتور رضا ميموني على مساهمة إذاعة الجزائر الحرة المكافحة في إنجاح الثورة الجزائرية و كذلك فكرة و مراحل إنشاء الإذاعة السرية، وتناول الدكتور طارق هابة خلال مداخلته دور الإذاعة السرية في خدمة الثورة الجزائرية 1956-1962، و كانت مداخلة الدكتور علال بن عمر تحت عنوان النشاط الصحفي لقادة الثورة في الخارج – التغطية الإعلامية لإذاعة صوت العرب من القاهرة، بالإضافة إلى مداخلة رئيس قسم العلوم الإنسانية الدكتور حمزة قدة الذي تطرق إلى الصعوبات و التحديات الإعلامية و التقنية خلال استرجاع السيادة على مبنى الإذاعة والتلفزيون، و آخر مداخلة كانت للدكتور محمد بشير محمودي حول محطات تاريخية في مسيرة الإذاعة الجزائرية و العربية إبان الإستقلال.
المداخلات العلمية المذكورة صبت في مجملها حول أهمية وظائف الإذاعة و التلفزيون الجزائري في خدمة الثورة الجزائرية و كذا آليات تطور جودة المنتوج الإذاعي و التلفزيوني بين الذاكرة و الواقع و المأمول، إضافة إلى التعريف بمحطات تاريخية في مسيرة الإذاعة و التلفزيون إبان الإستقلال.
جيهان ضيف