ناشد سكان حي “البدر” بتندوف، السلطات المحلّية اتّخاذ كافّة الإجراءات من أجل الوضع الذي آل إليه الحي، ووضعه في قائمة وخانة الأحياء المستفيدة من التهيئة الحضرية.
وتبقى جهة الحي المحاذية لضفة وادي تندوف تُشكّلُ هاجسًا ومشكلا عويصًا بالنسبة للقاطنين على بناءاتهم ومنازلهم، في ظل تآكل الواجهات الخارجية لمعظم منازلهم، ما يُعطي بشاعة لواجهة حي البدر.
كما يُعاني الحي من مشكل ضعف الإنارة العمومية الخارجية، التي تكاد تكون منعدمة، بالرغم من تجديد شبكة الكهرباء، عبر عدة أحياء إلاّ أنّ سكان الحي ما يزال يُعانون من الظلام الدامس، بالإضافة إلى انتشار القاذورات المترامية في كل مكان، رغم تخصيص مصالح البلدية حاويات القمامة لجمعها، إلاّ أنها غير كافية بالنظر لعدد السكان بالرغم من الحملات التطوعية لشباب الحي لتنظيفه.
وما زاد الأمر سوء، غياب الانارة العمومية مما تسبب وجود الحيوانات المتشردة منها الكلاب الضالة القادمة من المناطق المجاورة وأحراش الوادي بكثرة، والتي تقضي ليلها تجوب بكل حرية أرجاء الحي ومتنقلة من حاوية لأخرى.
ويناشد سكان الحي الجهات المعنية الالتفات لمطالبهم، وإعادة تهيئة الحي، الفاقد لصفات الحي الحضاري، وبالرغم من استفادته من مشروع واحة أو شبه ساحة عمومية، والتي لم تكتمل بها الأشغال بعدُ، بينما بقيت المرافق الخدماتية كأكشاك الواحة غير مستغلة وبدون ممارسة أي نشاطات تجارية وخدماتية تعطي روحا ونفسا للواحة، وخاصة أن السلطات الولائية كانت في سنوات ماضية قد جهزت كل شيء لأجل استغلالها لفائدة القاطنين والمواطنين، إلاّ أنّ سرعان ما انكشفت عملية البريكولاج في أجزاء منها وبقيت الأشغال بها حبيسة الأدراج إلى أجل غير مُسمّى.
سامية ح