قام مدير الصحة والسكان بالوادي “محمد الطيب قمداني”، رفقة مدير مركز مكافحة السرطان بالوادي “كمال سليماني”، والدكتورة “زينب نيس” أخصائية في طب الأطفال، وكذا الدكتور “خليفة بالي” طبيب مختص في طب الأورام والذي تابع تكوينا متخصصا بمصلحة طب أورام الأطفال بالمستشفى الجامعي بالجزائر العاصمة، بزيارة ميدانية إلى مصلحة أورام الأطفال بذات المركز.
وجاءت هذه الزيارة، من أجل التحضير لفتح هذه المصلحة قبل نهاية شهر أكتوبر الجاري، أين أكدوا بأن هذه النقاط التي سجلت في برنامج العمل وخارطة الطريق التي سطرها مدير الصحة والسكان بالولاية بداية هذه السنة والمتمثلة في فتح مصلحة الآلام، حيث تعتبر هي الرابعة على المستوى الوطني، بالإضافة إلى فتح مركز حقن الدم متكون من تجهيزات عالية الجودة، وكذا فتح عنابر الجراحة الخاصة بأورام السرطان، مضيفا إلى أنه تم تشغيل جهاز mamo ghraphie مجهز بطاولة جراحة الثدي لتسهيل الجراحة للجراحين، وكذا جهاز cetapherese لحقن الصفائح الدموية لمرضى سرطان الدم والسرطانات الأخرى.
وأكد مدير الصحة على هامش الزيارة، أنه يوجد برامج أخرى مستقبلية قريبة لفتح مصلحة الطب النووي للكبار والأطفال.
ويأتي هذا التحضير، لفتح مصلحة أورام الأطفال بغرض التقليل من معاناة الأطفال المصابين بهذا المرض وذويهم، وكذا تخفيف معاناة الأطفال المصابين بهذا المرض في الولايات المجاورة وولايات الجنوب بصفة عامة، كما تعتبر هذه المصلحة هي الأولى على مستوى ولايات الجنوب الجزائر.
وفي ذات السياق أوضح قمداني، بأن فتح هذه المصلحة يأتي من أجل التكفل الطبي الجيّد بهذه الفئة والإسراع في تشخيص الإصابات، مما يساعد على الإسراع في العلاج في الوقت المناسب والتكفل الجيد بهم.
ومن جهة أخرى أكد مدير الصحة، بأنه سيتم التكفل بالأطفال المصابين بهذا المرض القادمين من ولايات الجنوب، وكذا الولايات المجاورة، مؤكدا مرة أخرى، على ضرورة الإسراع في فتح هذه المصلحة مع تفعيل الفرق العلاج المنزلي لهذه الفئة.
وقد دعمت هذه المصلحة، بطاقم طبي متكون من أطباء مختصين وعامين وشبه طبيين وأخصائيين نفسانيين، بالإضافة إلى تجهيزات عالية الجودة.
نور الدين رحومة