نظمت جمعية التاج للصحة بقمار بالوادي، بالتنسيق مع المؤسسة الجوارية الاستشفائية، حملة تحسيسية بمخاطر السرطان الثدي، مسّت هذه الحملة 36 امرأة من مختلف الأعمار.
وفي هذا الصدد قال رئيس الجمعية بأن شهر أكتوبر هو مناسبة للتذكير بمخاطر هذا الوباء ومن أجل التوعية بالتشخيص المبكر الذي يعتبر السلاح الوحيد والأوحد من أجل الوقاية.
وقدمت الدكتورة عائشة طالبي، رسالة إلى كل امرأة بلغت سن الأربعين وما فوق أن تقوم بالتشخيص الماموغرافي كل سنتين من أجل المحافظة على صحتها.
كما أكدت ذات المتحدثة أنه كلما يكون الكشف عن الورم مبكرا، كلما كان العلاج بسيطا ونسبة نجاح العملية الجراحية كبيرة جدا .
وبينت المتحدثة أن سرطان الثدي هو أخطر أشكال الأمراض السرطانية التي تصيب أنسجة الثدي وعادة ما يظهر في قنوات الأنابيب التي تحمل الحليب إلى الحلمة وغدد الحليب، ويصيب الرجال والنساء على السواء، ولكن الإصابة لدى الذكور نادرة الحدوث.
سارة ع