أجرى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لقاء دوريا مع ممثلي الصحافة الوطنية، بث سهرة أمس، على القنوات التلفزيونية والإذاعية الوطنية.
وقد تطرق الرئيس تبون خلال هذا اللقاء الإعلامي الدوري إلى مختلف القضايا الوطنية والإقليمية، ووضع النقاط على حروف عديد القضايا الهامة وانشغالات المواطنين، خاصة في الجانب الاجتماعي والاقتصادي وتطور الوضعية الوبائية في البلاد.
وأكد رئيس الجمهورية، أن عودة السفير الجزائري إلى باريس، مشروط بضرورة احترام الجزائر احتراما كاملا وتاما للدولة الجزائرية، ويجب على الطرف الآخر أن ينسى بأن الجزائر كانت مستعمرة سابقا.
وشدّد رئيس الجمهورية، على أن الجزائر قوية بمؤسساتها واقتصادها، وقوية بجيشها وشعبها الأبيّ الذي لا يخضع إلاّ لله.
وأضاف الرئيس تبون، بأنه لا يُمكن بأي حال من الأحوال، ولا بأيّ بشكل من الأشكال، أن يتمّ التنازل من أجل إرضاء الجانب الآخر، عندما يتعلق الأمر بكرامة وسيادة واستقلال الجزائر والجزائريين.
وعند تطرّقه، إلى أهم الملفات الوطنية، صحيا واقتصاديا واجتماعيا، دعا رئيس الجمهورية الجزائريين إلى ضرورة التلقيح ضد وباء كورونا، لتفادي موجة جديدة، الجزائر ليست في منأى عنها، مؤكدا أن التلقيح هو الضامن الوحيد للصحة والمناعة الجماعية، ولا مفرّ منه.
ولم يستبعد الرئيس “الخلفية السياسية” وراء التلاعب بقوت الجزائريين، وركوب المضاربة برفع أسعار المنتجات المحلية، مستنكرا أسلوب طفيليين تستغلّهم عصابات لتهييج المواطنين باستهداف قوتهم اليومي، وهي القضية التي تتابع الدولة حيثياتها عن كثب، على حدّ تأكيده.
وعاد رئيس الجمهورية في هذا الإطار، إلى التحضير لقانون يجرّم المضاربة، حيث ذكّر بما أمر به وزير العدل حافظ الأختام، لتقديم مشروع هذا القانون خلال اجتماع مجلس الوزراء القادم، مشيرا إلى أن التشديد يصل إلى 30 سنة سجنا للمضاربين، وقد ترتفع العقوبة إلى حدّ السجن المؤبد.
أ.سالم