تتجه مديرية البيئة لولاية البليدة نحو فتح موقعين اثنين سيخصصان للنفايات الهامدة وسيدخلان حيز الخدمة قبل نهاية السنة الجارية من أجل التكفل ولو “نسبيا” بمشكل النفايات الهامدة المتراكمة على مستوى مختلف بلديات الولاية، وفقا لمدير البيئة.
وأوضح في هذا السياق، “أنه في مسعى لإيجاد حل لهذا المشكل الذي تعاني منه الولاية كثيرا وفي ظل النقص الفادح لمثل هذه المواقع، تقرر فتح موقعين اثنين سيخصصان للنفايات الهامدة على مستوى كل من بلديتي الجبابرة (شرقا) ووادي جر (أقصى الغرب)”.
ويتعلق الأمر بموقع “باب الريح” ببلدية الجبابرة الجبلية المتربع على مساحة 5ر4 هكتار، وهو عبارة عن منحدر سيتم ملؤه بالنفايات الهامدة (أتربة) يمكن أن تستغله مصالح البلدية عند تشبعه مستقبلا كفضاء لإنجاز مساحات خضراء.
كما سيخصص موقع وادي جر، الذي كان مبرمجا سابقا لاحتضان مركز للنفايات المنزلية وتوقف بسبب معارضة السكان، لاستيعاب كميات هامة من النفايات الهامدة خاصة وأن الموقع الذي يتربع على مساحة 11 هكتارا كان عبارة عن محجرة إنتهت فترة إستغلالها مما يستدعي إرجاعه إلى طبيعته السابقة، وذلك بملئه بالأتربة لاستغلاله هو الآخر في خلق مساحات خضراء، يقول السيد تشاشي.
ويأتي هذين الموقعين ليضافا لمركز النفايات الهامدة الوحيد على مستوى الولاية والمتواجد ببلدية الشفة، والذي بلغ حالة “متقدمة” من التشبع.
وكانت اللجنة الولائية المكلفة بالملف قد زارت ستة مواقع في كل من تباينات والعفرون والشبلي وبوعينان غير أنها لا تتوفر على الشروط اللازمة لفتح موقع لرمي النفايات الهامدة فيها، كما يشير السيد تشاشي الذي أكد على أن اللجنة على أتم الإستعداد لدراسة إقتراحات مختلف البلديات في هذا المجال.