يعاني سوق الوادي للخضر والفواكه بالوادي من فوضى عارمة نتيجة التزايد المستمر لعدد التجار الوافدين إلى السوق، حيث تتوافد نحوه عشرات السيارات والشاحنات المحملة بالفواكه والخضار لتعلق في اغلب الأحيان بالمدخل مشكلة بذلك عائقا يحد من حركة التجار والمتسوقين، ناهيك عن الإنتشار العشوائي والفوضوي لتجار الخضر الذين يضعون بضائعهم على قارعة الطريق مما يزيد من تعقيد الوضعية.
الوضعية أثارت استياء المتسوقين وأصحاب المركبات الذين يجدون أنفسهم في ورطة كلما أرادوا التنقل وسط التجار كما شكلت قلقلا على المترجلين وأشاعت الفوضى في السوق و هو الأمر الذي أصبح يستوجب تدخلا عاجلا من مصالح البلدية لتنظيم التجار وإجبارهم على احترام ممرات للراجلين والمتسوقين وفسح الطريق للمركبات.
هذا ويعاني سوق الخضر والفواكه بالوادي من انعدام النظافة التي أصبحت من القضايا التي تثير سخط الجميع فكلما حل المساء إلا وتجد بقايا الخضر والفواكه المتعفنة تنتشر في مختلف أرجائه، ناهيك عن التسرب المستمر لمياه الصرف الصحي الذي تشهده ساحة السوق من حين إلى آخر، ليبقى المواطن في حيرة من أمره أمام هذه الوضعية الكارثية متسائلا عن اللحظة التي تستفيق فيها البلدية والمصالح المعنية لتنظيم السوق وتهيئته بما يليق بمدينة بحجم وادي سوف.
راقية بن علي